رفضت "جبهة الانقاذ الوطني" المصرية دعوة الحوار التي اطلقها الرئيس محمد مرسي، واصفة الحوار بأنه "شكلي ولا مضمون له"، داعية الى "تشكيل حكومة وحدة وطنية تدعم ملف العدالة الاجتماعية". واشارت الى انها مع كل "حوار جدي". ولفت القيادي في الجبهة محمد البرادعي ان "العودة عن قرار عدم المشاركة وارد في حال وافق مرسي على شروطهم" . وأكد المجتمعون ان "سبب المشكلة في مصر هو غياب الادارة الرشيدة والحرية"، وأوضحوا ان "الحل لا يكون امنياً، بل بمشاركة الشعب في انقاذ مصر"، واضافوا انه لا يمكن لفصيل واحد حل المشكلات كافة. ولفت القيادي حمدين صباحي في المؤتمر الصحافي، الذي ضمه الى عمرو موسى والبرادعي، ان "وزارة الداخلية استخدمت القوة المفرطة والعنف في تفريق المتظاهرين" وان جبهة الانقاذ الوطني المصري تقف الى "جانب الشعب في بورسعيد والاسماعيلية والسويس والمحافظات المصرية كافة. من جهته قال موسى ان "الوضع في مناطق قناة السويس ازعجنا جداً"، محملاً الحكومة "مسؤولية ما يجري هناك"، مطالباً اياها ب"الابتعاد عن اي عنف يضر بمصالح الشعب المصري وطرح مبادرة انقاذ وطني جدية تؤدي الى نتائج ملموسة من دون المس بالحريات".