منحت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جائزتها الدولية لعام 2009 م للأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض تقديرًا لجهود سموه الكبيرة والمتواصلة في خدمة المعوقين في المملكة العربية السعودية و دعم وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعاقة من خلال تبنيه وترؤسة ودعمه لعدد من المؤسسات التي تعنى بهذه الفئة في المجتمع السعودي والتي انعكست على دورهم وحركتهم الرياضية . أعلن ذلك الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا المهندس أيمن عبد الوهاب الذي أكد أن منح الامير سلمان بن عبد العزيز هذه الجائزة الدولية يأتي تقديراً وعرفاناً من الرئاسة الاقليمية للأولمبياد الخاص لما يوليه سموه من عناية كبيرة بالمعاقين وحرص على حقوقهم و تشجيع البحوث العلمية في مجال الإعاقة .. مبرزاً في هذا الصدد تأسيس سموه لجمعية الأطفال المعوقين منذ ربع قرن وكذا مركز الامير سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة وما أعلن عنه مؤخرًا عن إنشاء جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة .. وغيرها من المواقف الإنسانية الجليلة التي تصب في خير وصالح هذه الفئة الغالية من مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي جعلت من سموه شخصية تحظى بإحترام وتقدير الهيئات والمؤسسات الإنسانية على المستويات العربية والدولية . الجدير بالذكر أن هذه الجائزة وتمنح للملوك والرؤساء والقيادات التي لها دور في خدمة المعوقين وتعزيز دورهم الاجتماعي وحركتهم الرياضية . وأعرب الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الإتحاد السعودي لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة عن تهانيه الصادقة للأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمناسبة منح جائزة الاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدولية لعام 2009 , معتبرا سموه هذه الجائزة تأكيدًا على ما يوليه سمو الامير سلمان بن عبد العزيز من دعم واهتمام بهذه الفئة الغالية من مجتمعنا المسلم وحرصه حفظه الله على تنمية ورقي ما يقدم لهم من خدمات تلبي حاجاتهم ومتطلباتهم وتجعلهم قادرين على مواجهة الحياة الحديثة بكل متغيراتها .. مندمجين في مجتمعهم وفاعلين في تنمية بلادهم .. في ظل ما تجده هذه الفئة العزيزة من رعاية وعناية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الملك عبد الله بن عبد العزيز ( ملك الانسانية ) وولي عهده الامين والنائب الثاني حفظهم الله انعكست على رقي وتطور ما يقدم لهم من برامج علاجية وتعليمية وتأهيلية ورياضية ساهمت في تمكينهم من الإندماج في مجتمعهم والمشاركة في المسيرة التنموية لبلادهم بكل فاعلية واقتدار والغت جميع الحواجز النفسية والاجتماعية التي كانت تعيق اندماجهم داخل المجتمع .