اشتكى أهالي بلدة الهجمة (65 كيلومتراً جنوب غرب الرس) من تآكل بعض أعمدة الإنارة وصدئها وتصدع قواعدها في أحيائهم؛ الأمر الذي أدى إلى سقوطها غير مرة، وعلى الرغم من كثرة شكاواهم لشركة الكهرباء، فلم يتم إنقاذهم. وقال المواطن عايض الحربي: "لقد تضررت مركبتي الأسبوع المنصرم، بعد تهشم زجاجها الخلفي، وحدثت بها تلفيات بعد سقوط عمود إنارة عليها، وأحمد الله على أن الموقع لم يكن به أطفال أو عابرو طريق، والأخطر أن الأسلاك سقطت أرضاً، وظلت مكشوفة، وهذا أمر في غاية الخطورة".
وذكر الشاب صالح الشدادي أن الأعمدة مضى عليها أكثر من 25 سنة، ولم تُغيَّر أو تخضع للصيانة، وقد قدمنا سابقاً لشركة الكهرباء طلباً بإزالة التالف منها أو استبداله لكن لا تجاوب.
ناشد السكان شركة الكهرباء معالجة الأمر قبل وقوع كارثة لأطفالهم، وبالأخص بعد سقوط أكثر من عمود على قارعة الطريق، وكشف أسلاكه للمارة.