أكّد مساعد المشرف العام للشئون الهندسية بمدينة الملك سعود الطبية، المهندس ممدوح بن عبد العزيز الدريس، أن حصول المدينة على اعتماد الوكالة الدولية المشتركة (JCI) هو تأكيدٌ على أن المدينة تسير على خُطى تطويرية متميزة، مشيراً إلى أن تحديث الأنظمة الحالية أسهم في الحصول على الاعتمادية الدولية. وأوضح الدريس أن المدينة، وبإشرافٍ من وزارة الصحة، استعانت بمكتبٍ هندسي عالمي يصمّم حالياً الأبراج الطبية الحديثة، منها البرج الطبي الثالث ومركز الأسنان والعيادات الخارجية والمخطط العام للمدينة، الذي من شأنه خلق حلولٍ للاحتياجات المستقبلية بطرقٍ أكثر احترافية وفعّالية، من خلال توفير بيئةٍ علاجية تتوافق ومعايير طبية عالمية ضمن خطة واضحة بإطارٍ زمني محدّد. وأشار الدريس إلى أن هناك خطة تطويرية للمدينة من الجهة الغربية من خلال الأرض الذي تمّ نزعها بمساحة 86 ألف متر مربع، وذلك بتوجيهٍ كريمٍ من المقام السامي، وتشمل إنشاء برجٍ طبي ثالث سيصل - بإذن الله - إلى سعة 600 سرير و35 غرفة عمليات وخدمات طبية أخرى بمجموع مساحة تبلغ 100 ألف متر مربع، بإضافة مبنى إلى مركز الأسنان يتكوّن من 200 عيادة و36 سريراً وأربع غرف عمليات ومبنى للعيادات الخارجية بعدد 200 عيادة. وأضاف أن الخطة ستضم منطقةً سكنيةً للكادر الفني ومواقف متعدّدة الأدوار وخدمات مساندة للمدينة، وهو ما من شأنه الرقي بالمدينة الطبية لتضاهي مستوى الخدمات المقدمة في المدن الطبية العالمية. واختتم الدريس حديثه قائلاً: "إن نجاح المدينة في الحصول على الشهادة لم يكن ممكناً من دون الدعم والمتابعة المستمرة من وزير الصحة، وجهود الوكيل المساعد للشئون الهندسية في وزارة الصحة المهندس أحمد علي البيز، وذلك لدعمه المعرفي واللوجستي لتطوير المدينة".