أكد المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية أن دعم خادم الحرمين الشريفين للخدمات الصحية يضع المسؤولين في الوزارة تحت ضغط كبير للانتهاء من المشاريع التي خُصِّصت لها، في إشارة للمبلغ الذي دعم به الملك الخدمات الصحية، والذي كان لمدينة الملك عبدالله حصة منه. وأضاف باخميس بأن العاملين في مدينة الملك عبدالله الطبية، ومنذ توقيع العقد مع الشركة المنفِّذة، بدأت في عقد عدد من الاجتماعات للانتهاء من المخططات في وقت قياسي بتوجيهات من وزير الصحة. مبيناً أن الكرة الآن في ملعب المسؤولين في المدينة؛ فبوجود الدعم المادي والمعنوي لم يبقَ غير العمل بكل إتقان وإخلاص. وأوضح أن مشروع المدينة بالشميسي رغم ضخامته إلا أن المخططات التنفيذية به ستنتهي في وقتها المحدد، خاصة أن فريق العمل بدأ في العمل بشكل شبه يومي. من جهته قال مدير إدارة المشاريع والشؤون الهندسية في المدينة المهندس سطام الشريف: إن مشروع مدينة الملك عبد الله الطبية بالمنطقة الغربية سيُقام على مساحة تقدَّر بنحو مليوني متر مربع تقريباً، ويقع المبنى الجديد على طريق «مكةالمكرمة - جدة»، وسيتيح تقديم خدمات طبية عالية ودعم التشغيل الطبي وغير الطبي بأفضل الكفاءات، كما سيكون الموقع إضافة ممتازة للتوسعات المستقبلية للمدينة الطبية، خاصة أن السعة السريرية للمدينة الطبية (1500) سرير، وستُوزَّع على عدد من المراكز الطبية بسعة لا تقل عن (100) سرير لكل مركز. وأضاف: «المدينة الطبية تحتوي على مركز أمراض وجراحة القلب بسعة (150) سريراً، ومركز للجراحات التخصصية وزراعة الأعضاء بسعة (100) سرير، إضافة إلى (200) سرير لمركز علاج وجراحة الأورام، ويحتوي على وحدة العلاج بالأشعة ووحدة الطب النووي والوحدات المساعدة، ومركز العلوم العصبية بسعة (100) سرير، ومركز للنساء والولادة والأطفال بسعة (200) سرير، ولأهمية العناية اليومية تم تخصيص (100) سرير، ومركز العناية اليومية ومركز التأهيل الطبي بسعة (150) سريراً، و(500) سرير للمستشفى العام». الجدير بالذكر أن المبنى يتميز بالحركة الأفقية المرنة التي تربط المراكز كافة، ومتصل مع العيادات الخارجية، كما أن المستشفى يحتوي على (200) عيادة خارجية ومختبر سرير ومختبر مركزي للأبحاث، الذي يوفر عدداً كافياً من مكاتب الأطباء والباحثين، ويتميز بسهولة الوصول للعيادات الخارجية والعمليات وغرف الإنعاش وغرف المرضى. كما يحتوي المبنى على إدارة المستشفى ومركز تدريب يتكون من صالة رئيسة بسعة (2000) شخص وفصول دراسية وملحقاتها.