أكد محامي أسرة "فتاة الخبر" حمود بن فرحان الخالدي أن الحل الأمثل لمعالجة رفض السلطات السويدية لقاء الفتاة بأسرتها داخل السفارة السعودية، هو أن يتم اللقاء خارج السفارة وبمعرفة السلطات هناك. وأوضح الفرحان ل "سبق" أن ذلك سيكشف حقائق كثيرة عن وضع الفتاة وتمتعها بكامل الحرية في تصرفاتها تجاه مسألة التنصر وحقيقته، والسعي لإقناعها بالعودة للوطن، والتأكيد لها على دور هيئة حقوق الإنسان في كفالة حقوقها.
جاء ذلك رداً على تصريح مسؤول قسم الرعايا السعوديين في سفارة المملكة بالسويد طاهر خوجة، لإحدى الصحف، برغبة أسرة الفتاة للالتقاء بابنتهم من خلال ترتيب السفارة لذلك اللقاء، حيث ذكر طاهر خوجة عدم إمكانية ذلك في مقر السفارة، لرفض الفتاة، كما زعمت السلطات السويدية ممثلة بدائرة الهجرة هناك.