كشف الصحافي السويدي في صحيفة «expressen.se» السويدية قاسم حمادي لصحيفة الشرق عن عدم رغبة «فتاة الخبر العودة إلى السعودية, وأضاف أن فتاة الخبر تواصلت معه هاتفيا وبينت له خلال اتصاله بها أن الخروج من السعودية كان بدافع اجتماعي عائلي ، وأضاف بأنها أكدت له بأنها لم ترتد عن دينها مؤكدا أن الفتاة كان حديثها متزنا ولم توضح نية العودة..!! مضيفا أن الفتاة تعيش مستقرة بإجراءات احترازية وفرتها الدولة لها براتب شهري ومنزل وبحكم طبيعة طلبها يتم التحفظ على العنوان الخاص بمنزلها من قبل دائرة الهجرة « مؤكدا أن الشرطة لا تستطيع الوصول لها « كقانون داخل الدولة كونها فتاة ملاحقة كما أنها تذهب للمدرسة لتعلم اللغة السويدية وهو وضع قائم مع أي شخص يطلب اللجوء وأكد قاسم الحمادي أن لجوء الفتاة لمكتب هيئة الأممالمتحدة ببيروت وطلبها اللجوء لأي دولة أوروبية وما تبعه من الموافقة السريعة من قبل السفارة السويدية في لبنان الذي عجّل برحيلها للسويد لافتا إلى الإجراء المتبع في مثل قضية فتاة الخبر «الملاحقة» يقدم لها السرية التامة في حياتها المعيشية وتوفر لها إقامة ومنزل سري . يشار إلى أن صحيفة expressen.se» تواصلت مع المحامي المترافع عن أهل الفتاة في الخبر في تقرير قدمه الزميل قاسم الحمادي لصحيفته يظهر فيه المحامي الخالدي بتقديم ضمانات قانونية في حال عودتها لبلدها الأم من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية أو هيئة حقوق الإنسان أو وزارة الخارجية لضمان عودتها لأهلها إن رغبت وفي السياق ذاته أكد المحامي حمود الخالدي للشرق أن القضية لا زالت منظورة وأن الصحفي السويدي يزعم بمهاتفته الفتاة وأن وضعها مستقر ولا ترغب في العودة مؤكدا أنه وعبر الإعلام السويدي أوصل رسالته القانونية بضمانات عودة الفتاة دون عقوبة من خلال قنوات رسمية.