استهجنت مصادر مقرَّبة من الدكتور يحيى بن محمود بن جنيد، الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية العضو السابق في مجلس الشورى، ما أشيع خلال اليومين الماضيين، عن وساطة الدكتور ابن جنيد لزوجتَيْه، الدكتورة خيرية بنت إبراهيم السقاف والدكتورة دلال بنت مخلد الحربي؛ لاختيارهما ضمن عضوات مجلس الشورى في تشكيله الجديد. وقالت المصادر إن الشائعة بإمكان الجميع كشف زيفها؛ كون عضوات مجلس الشورى أُعلنت أسماؤهن بشكل رسمي، وتضمنت فقط الدكتورة دلال الحربي، التي تحمل درجة أستاذ في التاريخ الحديث والمعاصر، ولها إسهامات علمية واجتماعية عديدة، فيما لم يتم اختيار الدكتورة خيرية السقاف ضمن عضوات مجلس الشورى. وأوضحت المصادر أن الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد كان عضواً في مجلس الشورى في الفترة من عام 1418 إلى 1422ه، وعقب مغادرته مجلس الشورى منذ ذلك التاريخ وإلى اليوم يتولى منصب الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ورئيس تحرير مجلة عالم الكتب ورئيس تحرير مجلة الإسلام والعالم المعاصر. وأضافت المصادر "الدكتور ابن جنيد صاحب مؤلفات، من أبرزها كتابه (المجتمع العربي من سيادة العلم إلى وحل الخرافة)، و(الحياة الثقافية في مكةالمكرمة في القرن التاسع عشر)، و(المستعصم بالله العباسي)، و(سيرة الإمام السمعاني التميمي المروزي من كتابه الأنساب)". وأكدت المصادر أن الدكتور ابن جنيد لم يتم اختياره لعضوية مجلس الشورى الجديد، وبخصوص زوجته الدكتورة خيرية بنت إبراهيم السقاف لم تحظَ بالاختيار عضواً في مجلس الشورى، علماً بأنها زاولت أعمالاً إدارية وأكاديمية رفيعة في مسيرتها العلمية والعملية الطويلة؛ حيث كانت عميدة مركز الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود، وكانت أول مديرة تحرير بجريدة الرياض، إلى جانب عملها في التدريس الجامعي، وهي حالياً كاتبة زاوية يومية في جريدة الجزيرة، ولها أعمال علمية منشورة. وأردفت المصادر "وزوجة الدكتور ابن جنيد، الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي، التي تشرفت بعضوية مجلس الشورى، تحمل درجة أستاذ في التاريخ الحديث والمعاصر، ولها عشرة مؤلفات منشورة، بعضها عن المرأة، وعلى وجه الخصوص المرأة في نجد، ولها إسهامات علمية واجتماعية". واختتمت المصادر حديثها بتأكيد أنه باستطاعة الجميع الرجوع لأسماء أعضاء مجلس الشورى لمعرفة زيف الشائعة وعدم صحتها. وكانت شائعة قد جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، أشارت إلى أن الدكتور يحيى بن جنيد تمكن من إشراك زوجتيه في عضوية مجلس الشورى، إضافة لتمكنه من الدخول لعضوية المجلس من جديد.