كشف الشاب السعودي نايف ناصر نزاوي الذي تبرع بجزء من كبده لوالده -الذي وافته المنية عقب الجراحة- أن الأطباء أخذوا 65 % من كبده لزراعتها في جسم الأب، ونجحت حينها العملية التي أجريت في أمريكا ولكن بعد يومين أصيب والده بجلطة ثم توفي, مبيناً ل "سبق" أن مسؤولي المستشفى لم يخبروه مباشرة بوفاة الأب خوفاً عليه، موضحاً أنه لا يعلم متى سيعود للسعودية، وأنه كان يتمنى أن يعود مع جثمان والده الذي سيصل للمدينة المنورة الاثنين، وسيصلى عليه بالمسجد النبوي. وأوضح نايف، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، أنه يعاني من تبعات العملية, مبيناً أنهم أقدموا على علاج الوالد بالولاياتالمتحدة لأنهم كانوا يريدون له رعاية أفضل.
وتابع يقول: دخلت أنا ووالدي حجرة العمليات وأخذوا مني 65 % من الكبد لغرض زراعتها في جسم والدي، ونجحت وقتها العملية ولكن بعد يومين أصيب أبي بجلطة وأدخلوه غرفة العمليات،وكان أمر الله قد تم وتوفي".
وقال نايف إنه بعد خروج والده من العملية طلب أن يراه رغم أنه كان تحت التخدير، فذهب له لكنه لم يتحدث معه, مبيناً أنه رفض أن يتبرع أي أحد غيره لوالده، كاشفاً أن لديه أخاً عمره 13 عاماً وأختاً 6 سنوات، وهما الآن برفقته مع والدته.
وفي معرض إجابته عن سؤال "سبق" حول حالته الصحية، قال نزاوي: اليوم عانيت من نزيف، وتوقف ولله الحمد, ووضعوا لي جهازاً لسحب الصديد".