سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فهد الهريفي يفتح قلبه ل "سبق": وزني تناقص من قلبهم للحقائق.. منعوني من "الرياضية السعودية" وصف الحمادي ب "الأراجوز" وقال لعادل عصام الدين لا تتشدّق بالمهنية
أعلن اللاعب الدولي ونجم النصر السابق، المحلل الرياضي فهد الهريفي، انخفاض وزنه بنحو 3 كيلو جرامات، خلال أسبوعين لما واجهه مما وصفه ب "قلب الحقائق"؛ إضافة إلى محاولاته طلب العدل والمساواة. وكشف الهريفي في حديثٍ هاتفي مع "سبق" تفاصيل الأحداث ومسبّبات المساجلات والجدل بينه وبين عددٍ من الإعلاميين والرياضيين، مستغرباً الحملة التي شنّت ضده، وإبعاده من القناة الرياضية السعودية، مبيناً أن أجمل ما جناه مما حدث هو حب الجماهير من مختلف ميولها، الذي اتضح من خلال الاتصالات الهاتفية التي تلقاها ودعواتهم لاستقباله في المطار. وقال الهريفي: "مع الأسف إعلامنا الرياضي في السعودية ليس قوياً، بل هش، ولكننا نحن ضعفاء، لننظر كسعوديين حولنا في دول الخليج، نرى الحب والترابط، والقلب الواحد". وأضاف "الإعلام الرياضي لدينا هو الذي خلق الانقسام والاحتقان والتعصب، هو الذي جعل رياضتنا رياضة أندية سواءً إداري أو فني أو لاعبين". وأكمل قائلاً "قمت في هذه الدورة بعمل ليس عملي، بعمل المسؤول الذي أحمّله المسؤولية، ارجعوا إلى إعلامنا الرياضي، أكثر الصحفيين ليسوا خريجي إعلام، بل خريجي أهواء وميول، اللي في التجارة والاقتصاد والأدب، ليس لهم علاقة بالإعلام الرياضي، أتحدّى إذا كان هناك تخصصٌ في إعلامنا الرياضي، ولذلك أصبح إعلام أهواءٍ وميولٍ". وعن استقباله من الجماهير، قال "أشكر كل مَن هاتفني وحضر في هذه الإجازة بكل طوائف الأندية وأحمد الله أنني دخلت قلوب جماهير جميع الأندية لأن كلمة الحق تدخل القلب سريعاً". وبخصوص انخفاض وزنه قال "من الضغوط ومن قلب الحقائق، جعلوا الإنسان لا يعلم أين الصح من الخطأ، رأينا العجب". وعن عدم ظهوره في القناة الرياضية السعودية، قال "السبب واضح، مدير القناة عادل عصام الدين، يتشدّق بالمهنية، يقول إن هناك مقاييس ومعايير لمَن نستضيفهم، أنا أسأله ما المقاييس والمعايير؟ أنا أعرف أنه لن يجيب، لكن الجواب لديَّ، المقاييس والمعايير هي الصداقة والزمالة والمصالح خارج العمل، أدخلها داخل العمل، إضافة إلى ضغط بعض الصحف على المسؤول حيث تختار مَن يدخل ويخرج". وقال في حديثٍ وجّهه لمدير القناة الرياضية عادل عصام الدين "المفترض أن يكون الشارع الرياضي هو المعيار الأساسي، الشارع الرياضي الذي لا يريد أن تكون مقدماً لأي برنامج وليس مسؤولاً ومدير قناة، الشارع الرياضي يعرف أنك لا تستحق أن تكون مقدماً لأي برنامج لأنه لا يوجد لديك أسلوبٌ للتقديم فما بالك مدير قناة!". وأضاف "تشدقك بالمهنية على قناة الكأس، ليس صحيحاً، لك ثلاثة أيام وهم يتطرقون لي ولم تتفوه بكلمةٍ واحدةٍ أو أنك تقول يجب أن تحترموا الرأي الآخر أو تتصل تأخذ الرأي الآخر". وأكمل الهريفي بالقول "أما موضوع الاتصال فأنا أقسم على ذلك بأنني مُنعت وأنه هو مَن قال لي إنك غير مرغوبٍ فيك بالقناة". وعن تحديّه بإظهار ورقةٍ تؤكّد صحة منعه، قال الهريفي "هل هناك أحدٌ يقول لا تحضر ويعطيك ورقةً، هل يوجد أحدٌ يبعد أحداً ويسلّمه ورقةً يدين بها نفسه؟! وبخصوص ما حدث بينه وبين الإعلامي صالح الحمادي، قال الهريفي "لن أعقب عمّا قال عني، ولكن الجميع يعرف أنه وقبل دورة الخليج لم يكن بيني وبينه شيء، هل يعقل أن يحدث هذا بسبب زلة لسان عمّا قلت بخصوص كلمة البدو رغم أنني اعتذرت في وقتها في أكثر من قناة رغم أنها في سياق الكلام كانت واضحة، بأن الغرب ينظر لنا بمنظار أننا لم نتطوّر أو يلعبون علينا، وسبق أن قالها الملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - عندما قطع البترول عن الغرب، وقال الآن نعيش عيشة البدو الخيمة والجمل والنخلة". وأضاف "أقول للحمادي إذا كانت هذه الزلة تخليك تقول لأخيك الأصغر، وزميلك رغم العيش والملح، تستغل هذه الزلة وتقول الضايع اللي هناك، ما دوافع هذه الكلمة؟ هل الأسرة من الإعلام المتعصب انجرحت وتريد أن تدافع عنهم؟ أو هل اللي على يمينك دفعك، يوم له ويوم لك، أو أنها مسجات الزمالة والصداقة اللي خارج القناة جعلتك تقول هذه الكلام، أم غيرة الأضواء وسحب الأضواء بعدما أتى بضيوفٍ من قنوات أخرى للمّ المشاهدين". واختتم الهريفي حديثه قائلاً "أقول يا صالح الحمادي عرفتك أخاً وزميلاً، أخذتك قدوة، وضعتك في شريطي أنك كنت رئيس تحرير صحيفة "الرياضية"، ولكن في السنوات الأخيرة أصبحت "أراجوز" تتنقل بين كل القنوات، حتى كلمات القذافي أخذتها، لم تعد صالح الصالح، عٌد كما خبرتك".