لم يجد شابٌّ سعودي طريقة لمعاقبة صديقته السابقة، أفضل من اقتحام شقتها عليها في منطقة الجابرية، واغتصابها تحت التهديد والعنف، انتقاماً من هجرها له، بعدما اكتشفت أنه لا يعتزم الزواج، واكتفى منها ب 45 ألف دينار استنزفها على امتداد العلاقة! ونقلت صحيفة "الرأي" عن مصدرٍ أمني، أن "كويتية في الثامنة والعشرين من عمرها قصدت مخفر منطقة الجابرية، وأبلغت أنها كانت على علاقةٍ عاطفيةٍ بشاب سعودي احتال على قلبها، تحت زعم نيته الاقتران بها، وأنه لا يملك منها بديلاً للزواج، وأفادت بأنه استخدم معسول الكلام في سحب 45 ألف دينار ما بين نقديةٍ وهدايا، قبل أن تكتشف أنه ذئبٌ تلاعب بعواطفها من أجل المال فقط، فبادرت بقطع علاقتها به، ولم تعد ترد على هاتفه، وفُوجئت به أول من أمس يطرق باب شقتها، وعندما فتحت ولم تكن تدري أنه حبيبها المحتال، باغتها بالهجوم، وأدخلها من الباب وتبعها بعنف، وكمّم شفتيها، قبل أن يغتصبها تحت التهديد، وبعد أن نفّذ غايته سبّها قائلاً: "الحين استشرفتي يا (ال ...)"، قبل أن يغادر غير مكترثٍ بشيء. وأفاد المصدر بأن "الشاكية زوّدت رجال الأمن ببيانات المتهم، فسجّلوا بحقه قضية دخول مسكنٍ وهتك عرضٍ، وأحالوها إلى رجال مباحث الجابرية، الذين أخطروا مدير المباحث في حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل، فأمرا باستصدار أمرَي منع سفر وإلقاء قبضٍ بحقه، وأوعزا بتشكيل فرقة من رجالهما لتتبع المتهم وضبطه على ذمة القضية". وأكمل المصدر: "أن المباحثيين حصلوا على أرقام هواتف المتهم وكثّفوا جهودهم في تتبع حركته، حيث تبيّن لهم أنه يتنقل بين الجهراء والسالمية بشكلٍ يومي، ويتأهبون لنصب كمين لضبطه".