انتهى المطاف بصفقة أثاث مستعمل بين بائع «شامي» ومشترية مواطنة بقضية تحرش وهتك عرض، في مخفر السالمية، بعد ان تجاوز البائع حدود البيع والشراء، وطلب الى المواطنة ان «تجرب النوم على السرير» قبل شرائه لتطمئن على انه «مريح جدا»، فسارعت بالفرار من شقته قبل ان يلاحقها بالمزيد من «البضاعة»! الواقعة بدأت عندما قرأت المواطنة إعلانا في جريدة اعلانات متخصصة عن رغبة وافد في بيع أثاث شقته في منطقة السالمية، واتصلت على الرقم المدون وأجابها البائع بالترحاب بقدومها لتعاين «البضاعة» قبل شرائها، فتوجهت على العنوان الذي زودها به. وقال مصدر أمني وفقا لصحيفة الراي الكويتية ان «المشترية الحسنة النية فوجئت بالمعلن ينتظرها وحيدا في الشقة، لكنها تغلبت على الظنون التي ساورتها محاولة صرف انتباهها الى عملية الشراء، ولم يكد الحديث يبدأ بينهما حول القطع المعروضة حتى قفز البائع الى الكلام عن السرير، مشيرا الى جودته وعارضا عليها ان تجرب النوم فوقه للتحقق بنفسها من انه مريح، ولم تكد المشترية تبدأ في البحث عن وسيلة لإنهاء الموقف حتى وجدته يشرع في تحسس يدها، طالبا اليها ان تحتسي معه كوبا من الشاي قبل التفاهم على إبرام البيع!». وأردف المصدر ان «المواطنة انتشلت نفسها من الموقف الذي تحول فجأة عن مساره وانطلقت هاربة من الشقة وتوجهت رأسا الى رجال الامن في مخفر السالمية وروت لهم الواقعة، وطلبت تسجيل قضية تحرش وهتك عرض وتحريض على الفسق والفجور، فاستجاب الامنيون لطلبها وأرفقوا بها رقم هاتف المتهم الذي قالت انه يتحدث بلهجة شامية لم تستطع ان تحدد الى اي جنسية عربية ينتمي!». وأكمل المصدر ان «رجال المخفر اتصلوا على هاتف الشامي المغازلجي لكنه كان مغلقا، فأحالوا القضية على المباحث لتولي مهمة ضبطه وإحضاره».