تعرّض مواطنٌ من محافظة عفيف لعملية سرقةٍ إلكترونية من حسابه الخاص في مصرف شهير (تحتفظ "سبق" باسمه)، عن طريق الشراء بعملة الدولار من جهة لا يعرفها. يقول المواطن فهد عبدالرحمن العازمي: "إن اللص يعرف موعد نزول الراتب، حيث بادر فور إيداع الرواتب بالقيام بعمليات شراء من حسابي تجاوزت الستة آلاف ريال في فترة بسيطة"وأضاف أنه بعدها سارع بالاتصال بالهاتف المصرفي للبنك ولم يجد منهم التجاوب المطلوب، وأضاف أيضاً بقوله: "عدت وحوّلت ما تبقى في حسابي من رصيدٍ لحسابٍ آخر حتى أوقف عملية السرقة، ريثما يتم حل تلك المشكلة من المصرف". يذكر فهد أنه لم يزود أي جهةٍ أو شخصٍ بأي معلوماتٍ عن حسابه البنكي سوى أنه كان في دولة تركيا قبل رمضان، وكان يدفع مشترياته بالسحب من حسابه مباشرة عن طريق بطاقة الصرف الآلي. ويستغرب فهد أن البنك يرسل له إشعارات بالرسائل النصية بكل عملية شراء قام بها المختلس من حسابه بالدولار، ولكنه عند الاتصال على البنك أكّد الموظف نقص الحساب ولكن - حسبما يفيد الموظف – لا يظهر في النظام كيف تمت ومن أي جهة هي. ويناشد فهد إدارة البنك بالتدخل سريعاً وحماية حسابة وإيقاف عمليات السرقة التي تتم على حسابه وإعادة ما سُرق منه باعتبار أن المصرف مسئولٌ عن حفظ حسابات عملائه وحقوقهم المالية الموجودة لديه وحمايتها من السرقة. "سبق" تحتفظ باسم المصرف وتحتفظ بوسائل الاتصال الخاصّة بالمواطن الذي تعرّض لعملية السرقة البنكية.