تمسك العراق بحقه في استضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 22"، وقال إنه سيفتتح مدينة البصرة الرياضية في مارس آذار المقبل. وكان من المفترض أن يستضيف العراق خليجي 21 لكن وجود بعض الملاحظات من وفد مسؤولي دول الخليج تسبب في إقامة البطولة في البحرين خلال العام الجاري مقابل نقل البطولة التالية إلى العراق.
وقال عصام الديوان رئيس الوفد العراقي في كأس الخليج في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء:" هذه الانطلاقة الأولى نحو الدعم العربي لاستضافة البصرة ذات الحق في استضافة البطولة وإن تأخر بعض الشيء".
وأضاف: ملعب البصرة الأول سيتسع ل65 ألف متفرج.. قلت من قبل إن ملعب البصرة الدولي ملعب جذع النخلة أفضل وأكبر من الملعب الذي استضاف أولمبياد لندن وتعجب البعض لكن من زاره اقتنع، بالإضافة إلى أن الملعب الملاصق يتسع لعشرة آلاف متفرج كما أن هناك ملعباً آخر وهو الخاص بنادي الميناء ويتسع ل30 ألف متفرج لكن سيتم الانتهاء منه في نحو عام واحد وشهرين.
ووفقاً للوائح البطولة من المنتظر أن تبدأ لجنة من مسؤولي الخليج جولات لزيارة البصرة لمتابعة آخر الاستعدادات لاستضافة البطولة على أن يصدر قرار نهائي بشأن ذلك بعد عام واحد.
وقال الديوان:" الراية ستسلم للعراق لأنه دور العراق.. ومن حق العراق أن يعمل لمدة سنة وتأتي اللجنة خلال هذه السنة لمتابعة الاعمال وتحديد النواقص.. من المسلمات أن الراية ستسلم إلى العراق".
وعن وجود خوف من الوضع الأمني في العراق قال وكيل وزارة الرياضة العراقية:" هل هناك دولة في العالم مضمونة أن تنعم بسلام مطلق.. هل هناك دولة في العالم لا يوجد بها مظاهرات لحقوق شعب".
وأضاف: لا أرى هناك أي خرق أمني خاصة في البصرة وإذا يحدث في البصرة شيء فلا تخلو البلدان الأخرى من ذلك مثل أمريكا.. سبق أن حدثت تفجيرات في إسبانيا وفي لندن وفي دول أخرى.
وأكد المسؤول العراقي أن بلاده ستعتذر عن عدم استضافة البطولة إذا شعرت أنها غير قادرة على أن تكون البطولة مماثلة أو أفضل من حيث التنظيم مقارنة بالبطولات السابقة.