اكد امين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم طارق احمد ان الاتحاد العراقي انه سلم يوم الثلاثاء المستندات التي تطلبت منه الى اللجنة المشرفة على خليجي 21 من اجل إقرار اقامة البطولة في البصرة عام 2013 وسترسل هذه المستندات الى اللجنة المشرفة لكي تضعها امام رؤساء الاتحادات الخليجية في اجتماعهم المقرر في الكويت في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي لبحثها من اجل اصدار قرار نهائي بخصوص اقامة البطولة في البصرة. وقال احمد في تصريح نقلته صحيفة "استاد الدوحة نت" ان اقامة بطولة خليجي 21 في البصرة لايحتاج الى قرار سياسي انما القرار متعلق بموافقة رؤساء الاتحادات الخليجية الذين سيعقدون اجتماعاً في الكويت في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي. واضاف احمد ان امر الموافقة على استضافة البصرة للبطولة سوف يعلن خلال الاجتماع النهائي الذي سيحدد امكانية اقامتها في البصرة عام 2013. واشار احمد كلنا ثقة برؤساء الاتحادات الخليجية الذين نعرف مدى حبهم للعراق على انهم سيعلنوا موافقتهم على اقامة البطولة في البصرة من اجل ان تشهد هذه البطولة عودة العراق الى احتضان اشقائه في دول الخليج من جديد بعد غياب لسنوات طويلة. واوضح احمد ان وفد الاتحاد العراقي لكرة القدم سيغادر في التاسع والعشرين من الشهر الحالي الى الكويت للمشاركة في هذا الاجتماع حيث يضم الوفد رئيس الاتحاد ناجح حمود وامين السر وبين احمد ان من بين تلك المستندات التي طُلبت من العراق تقديمها شهادة رسمية من منظمة الصحة العالمية يؤكد خلو مدينة البصرة من مخاطر الاصابة بتلوث اشعاعي بكونها شهدت معارك عسكرية في حرب الخليج الثانية وفي عام 2003 حيث وقع ستة اطباء على شهادات تفيد خلو المنطقة من اي تاثير اشعاعي واستحصال موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالاضافة الى تقديم كشوفات تفيد بتوفر جميع البنى التحتية الكفيلة باحتضان مثل هذا الحدث الكروي فضلا عن ضمانات تؤكد استقرار الاوضاع الامنية في تلك المنطقة اثناء اقامة البطولة. ومن المؤمل ان تستضيف البصرة عام 2013 بطولة كأس الخليج بنسختها الحادية والعشرين وفيما لم تعلن حتى الآن الاتحادات الكروية الخليجية عن موقفها النهائي من تنظيم البطولة في المحافظة، يجري في البصرة انشاء مدينة رياضية متكاملة بكلفة 550 مليار دينار تتضمن ملعباً دولياً يتسع ل 65 ألف متفرج إطلق عليه اسم "ملعب البصرة الدولي" إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع ل 10 آلاف متفرج اطلق عليه اسم "ملعب الفيحاء" وملعب الميناء الذي يتسع ل 30 الف متفرج بالاضافة الى أربعة ملاعب ثانوية للتدريب، وثلاث قاعات رياضية لألعاب خماسي الكرة والسلة والطائرة، وثماني عمارات سكنية وفندقين لإقامة وفود الفرق الرياضية، بواقع عمارة واحدة لفريق كل دولة مشاركة.