أبدى عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة ابتدائية ومتوسطة بطحان لتحفيظ القرآن في جازان، استغرابهم من دراسة أبنائهم في مبنى مدرسي حكومي يفتقر لوجود سور يحميهم من الهرب، وأيضاً من الأفاعي والزواحف الخطرة، خاصة أن المبنى مجاور لعدد من المباني المهجورة والأشجار والحشائش والتي أصبحت بيئة خصبة لتجمع الأفاعي. وقال أحد أولياء الأمور ل"سبق": "فوجئنا أن أطفالنا يدرسون في مبنى مدرسي حكومي غير مكتمل بعد أن تسلمه تعليم جازان من المقاول بدون سور، حيث تمت الاستعانة بالشنكو كحل لذلك التجاوز، وهذا منافٍ لاشتراطات السلامة المعمول بها في المدارس الحكومية لما يشكله من خطر مميت قد يودي بحياة أحد الطلاب في حال ملامسته لأحد التمديدات الكهربائية أو سقوطه بفعل الرياح خاصة أن بعض الطلاب ما زالوا صغاراً في السن". وأضاف: "ليس هذا فحسب، بل إن المبنى المدرسي مجاور له عدد من المباني المهجورة والأشجار والحشائش الكثيفة، حيث أصبح الطلاب عرضة لمهاجمة الزواحف والعقارب الخطرة". واستغرب المواطن من تسلّم المبنى من المقاول دون أن يكتمل، محملاً تعليم جازان كامل المسؤولية في حال حدوث مكروه لأحد الطلاب، وناشد وزير التربية والتعليم بالتدخل العاجل قبل فوات الأوان ووضع حداً لما وصفه بتجاوزات تعليم جازان. من جانبه، أكد مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم جازان محمد الرياني ل"سبق"، أن المبنى المدرسي محاط من ثلاث جهات بسور وبانتظار استكمال الضلع الرابع بعد إزالة المبنى القديم، موضحاً أن الموضوع محل عناية واهتمام إدارة التعليم حتى يتم إكماله.