يعيش سكان حي "الشوقية" بمكةالمكرمة أياماً صعبة مع المطبات والحُفر والتحويلات، التي لا يكاد يخلو منها شارع، على الرغم من تصنيف الحي بأنه من أرقى أحياء مكة؛ لقربه من الحرم، ولحداثته. وقال السكان إن هذه الحفريات والتحويلات يتم البدء فيها، لكنها لا تنتهي، وذكروا أنها شوّهت الحيّ، ولا يكاد يخلو شارع منها، وبعض الحفريات الخاصة بشبكة المياه لها ما يقارب العام أو أكثر دون أن يتم دفنها.
وألقى السكان بالمسؤولية على أمانة العاصمة المقدَّسة عن تلك الحفريات؛ بصفتها الجهة المسؤولة عن متابعتها؛ لما تشكله من مخاطر على الأطفال والمارة، مشيرين إلى أن عمق بعضها يصل إلى عشرة أمتار.
كما اشتكوا من غياب فِرق الرش التي يشاهدونها تجوب الشوارع بسرعة عالية دون تقف أمام المنازل والمستنقعات، وتخوفوا من ازدياد حالات الإصابة بحمى الضنك بعد تسجيل حالتين بالحي.
ورصدت "سبق" بعض الحُفر التي لها ما يقارب العام دون الانتهاء منها، كما رصدت معدات تزيل "أسفلت" حديث الإنشاء، ورصدنا بعض أغطية الصرف الصحي التي ترتفع عن الطريق بشكل لافت؛ ما يشكّل خطراً على المركبات، كما شاهدنا شوارع طمرتها الأتربة وغطتها بالكامل، بما يطرح علامات استفهام عن غياب الرقابة على هذه الأخطاء الواضحة للجميع.