أعرب عدد من سكان حي قويزة (شرق جدة) عن انزعاجهم من ممارسات المطاعم التي تحول مياه غسيل ارضياتها الى الشوارع مباشرة الأمر الذي أدى الى نشوء حفريات عميقة، صارت تهدد السيارات العابرة للشوارع على مدار الساعة، وقالوا في احاديث سريعة لهم مع (البلاد) ان غياب رقيب بلدية أم السلم أدى الى تفاقم المشكلة وزيادة الحفريات أمام عمال المطاعم الذين لا يهمهم سوى غسيل الارضيات، وليس لديهم اكتراث بسلامة الشارع، طالما ان الرقابة عليهم غائبة أو غير مؤثرة. حفر وعائية وقالوا : إن احد المطاعم في شارع يعج بمحلات الخضار والاليكترونيات والحلاقين تحول جزء منه الى مطبات وعائية واسعة، أو لعلها حفر كبيرة، صارت تهدد سلامة السيارات وركابها العابرين، وأصبح الجميع يتحاشى العبور من فوقها، مما أدى الى ازدحام الشارع الذي صار هذه الأيام مكتظا للغاية، بسبب انتقال محلين جديدين للخضار له، وبسبب تزايد المحلات التجارية فيه والمطاعم، وتحول الى زحمة مرورية حقيقية لعدة ساعات من النهار والليل يوميا. بلدية أم السلم وأهاب السكان ببلدية أم السلم المسؤولة بلديا عن هذه المنطقة بأداء مسؤولياتها بحزم، خاصة وان الحالة ليست وليدة اليوم، وانما هي ممارسة مستمرة درج عليها اصحاب المطاعم خصوصا، وبقية المحلات عموما، عندما يقومون اكثر من مرة في اليوم بغسيل ارضيات محلاتهم بكميات مياه غزيرة ثم يحولون المياه الى الشارع مباشرة، دون اي خوف أو اقامة اعتبار لمصلحة الشارع، وقال احد المواطنين ان المطلوب من البلدية ان ترغم صاحب المحل أي محل المخالف بسفلتة الشارع، أة على الاقل سفلتة الجزء الذي تسبب في اعطابه فورا. روائح وبيئات للبعوض واضافوا ان المياه تظل لعدة ساعات في الشارع، متيحة الفرصة والبيئة الخصبة لتوالد البعوض والحشرات على جنبات المياه الراكدة، فضلا عن الرائحة الكريهة لمياه الغسيل هذه وسط الشارع العام، فوق ان بقاء المياه على الاسفلت وعبور السيارات عليه على مدار الساعة يؤدي الى تلف طبقة الاسفلت غير الجيدة اصلا. وطالبوا الجهات الرسمية في امانة جدة بالوقوف على هذه الحالة، ومثيلاتها في الحي، والاحياء الأخرى من جدة، لأنهم بحسب رأيهم يرون ان هناك متابعة ضعيفة لهذا الجانب من قبل البلديات الفرعية.