تداول مساء اليوم، اسم المدرب الوطني ناصر الجوهر، والمعروف على الساحة ب"مدرب الطوارئ" للمنتخب السعودي، بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الواتس آب، وذلك بعد خسارة المنتخب السعودي من نظيره العراقي بهدفين دون مقابل في أول مبارياتهما في بطولة الخليج المقامة حالياً بالبحرين. مغردو تويتر ومستخدمو الواتس آب، وفي تغريدات ورسائل فكاهية، استعادوا الذكريات السابقة لإخفاقات مدربي المنتخب السعودي، والتي يستنجد بعدها بالمدرب الوطني ناصر الجوهر بعد كل إقالة للمدربين السابقين.
التغريدات والرسائل حملت صوراً للمدرب الجوهر وعبارات فكاهية تشير إلى أنه في طريقة للبحرين لاستلام مهمة تدريب المنتخب كما هو الحال مع كل إخفاق.
يشار إلى أن مدرب المنتخب السعودي ريكارد يواجه حملة انتقادات واسعة من المحللين والجماهير السعودية، لعدم ظهور أي بوادر تشير إلى تحسن أداء المنتخب السعودي رغم مرور فترة طويلة على توليه تدريب المنتخب.
يشار إلى أن المدرب الوطني ناصر الجوهر سبق وأن استعان به الاتحاد السعودي لكرة القدم لتدريب المنتخب كمدرب طوارئ لنحو 4 مرات، بدأت في نهائيات كأس آسيا عام 2000 في لبنان وآخرها في مستهل مشوار الأخضر في نهائيات آسيا 2011 في سوريا بعد إقالة المدرب البرتغالي بيسيرو بعد الخسارة المفاجئة من المنتخب السوري.