كشفت المصادر المطلعة عن مفاوضات جادة يقودها الاتحاد السعودي لكرة القدم مع المدرب الفرنسي كلود لور من أجل الإشراف على تدريب المنتخب السعودي خلفا للمقال البرتغالي خوسيه بيسيرو. وكان الاتحاد العماني قد أقال مدربه الفرنسي كلود لور، على خلفية إخفاقه في بطولة خليجي 20، مما فتح المجال أمام الاتحاد السعودي للتفاوض معه. من جهة أخرى، أنهى الاتحاد السعودي لكرة القدم علاقته بمدرب المنتخب الأول خوزيه بيسيرو بعد الخسارة غير المتوقعة من المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف في مستهل مشوار بطولة أمم آسيا 2011 في الدوحة، وتكليف المستشار الفني ناصر الجوهر خلفا له. جاء ذلك القرار من قبل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس بعثة المملكة في بطولة أمم آسيا في الدوحة، عقب اجتماع عاجل في مقر إقامة الأمير سلطان في الدوحة، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المتواجدين ضمن البعثة، كما وجه الرئيس العام بالتشاور مع الأعضاء المتواجدين في المملكة هاتفيا حول أوضاع المدرب والجهاز الفني العامل معه في الاتحاد، حيث تقرر وبالإجماع إنهاء التعاقد مع مدرب المنتخب بيسيرو وتكليف المستشار الفني في الاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر باستلام مهمة تدريب المنتخب فيما تبقى من مباريات البطولة بدءا من اليوم.