تسبب رصد الحافلات المظللة والمخالفة للتعليمات الجديدة، في تأخير بعض المعلمات عن مدارسهن، والطالبات عن كلياتهن، مع أول أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، في الوقت الذي أحرجن فيه مع إداراتهن التي حررت عليهن تعهدات بعدم التأخر، دون النظر للواقع الذي اعترضهن. وكانت دوريات تابعة للجهات الأمنية بالطائف قد استوقفت بعض هذه الحافلات، خصوصاً من كانت على الطرقات السريعة، وتحديداً للطالبات المتجهات لكلية الخرمة للبنات، حيث جرى استيقاف العديد من الحافلات التي تنقلهن من الطائف، كذلك من القرى والمناطق القريبة، وأبرزها مركز أم الدوم، ورصد مخالفات التظليل والستائر التي تحجز الطالبات بسائقهن، ما أدى لتأخيرهن عن الاختبار قرابة نصف ساعة.
مجموعة من المعلمات والطالبات اللاتي تضررن من التأخير الذي واجههن، نقلن معاناتهن عبر "سبق"، بُغية أن يجد المتابعون وقبل ذلك المسؤولون وأصحاب القرار حلاً للتظليل. وقلن: نحن لسنا ضد القرار، ولكن يجب أن يُستثنى منه من تقطع مسافات طويلة، بهدف تلافي حرارة الشمس، والحافلة المكشوفة بوضعها بعد القرار سيزيد من مطاردة المعاكسين لها، وإيذاء الراكبات بها.