يرعى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، عند الساعة السادسة من مساء غد السبت حفل افتتاح دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم على استاد البحرين الوطني بالرفاع. وقبل انطلاقة الحدث الأضخم في تاريخ العمل الخليجي الرياضي المشترك يستذكر أبناء الخليج مكانة مملكة البحرين المتميزة في هذا المجال؛ لما شهدته من إطلاق بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم عام 1970.
وتعتز السعودية دوماً بالدور الريادي في وضع اللبنات الأولى لإطلاق الأحداث الرياضية الخليجية، وإطلاق دورة كأس الخليج العربي بوصفها إحدى أكبر البطولات الرياضية، التي نمت وتطورت حتى أصبحت تضاهي أهم التظاهرات الرياضية من حيث المستوى الفني والحضور الجماهيري والتغطية الإعلامية وحقوق النقل والتسويق.
وكانت اللجنة المنظِّمة لدورة كأس الخليج العربي قد قامت بتوزيع دعوات حضور حفل افتتاح الدورة ومبارياتها على كبار المسؤولين في منطقة الخليج العربي، من وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية ورؤساء الاتحادات الكروية والعديد من الشخصيات المهمة، التي كان لها أثر كبير في إنجاح دورة كأس الخليج العربي.
كما قامت اللجنة بدعوة عدد من كبار الشخصيات في العالم لحضور حفل الافتتاح والمباريات، ومن بينهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني، وعدد من الشخصيات.
وسيتضمن الحفل مشاركة الإماراتي حسين الجسمي في تأدية أغنية الافتتاح، بمشاركة المطرب والملحّن البحريني نزار عبدالله، والفنان أحمد الهرمي، إضافة للمطربة فاطمة الزياني. وستكون الكلمات من تأليف الشاعر البحريني يونس سليمان، وألحان نزار عبدالله، وتوزيع هشام السكران. وستجسّد هذه الأغنية القيمة التراثية الخليجية، ومعاني الوحدة والإخاء بين شعوب دول الخليج، إضافة إلى أن الأغنية ستسلّط الضوء على عادات وتقاليد كل بلد مشارك في الدورة.
وعلى صعيد منفصل، قررت اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم إغلاق أبواب ملعب البحرين الوطني الساعة الخامسة والنصف مساءً غد؛ وذلك في إطار الخطة التي وضعتها اللجنة لتنظيم عملية دخول الجماهير الرياضية لحضور حفل الافتتاح والمباراة الأولى بين منتخبي البحرين وسلطنة عمان.
وسيتم فتح أبواب الملعب في وقتٍ مبكر؛ لإتاحة المجال أمام الجماهير في حجز مقاعدها بفترة مناسبة؛ حيث يُتوقَّع أن تتوافد الجماهير قبل ساعات من بدء حفل الافتتاح.