أكد أحمد النعيمي مدير دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم على حرص اللجنة المنظمة العليا للدورة في ظهور حفل الافتتاح بالصورة المعبرة والقادرة على إبراز الأهداف الرئيسية التي تسعى الدول المشاركة إلى تجسيدها على أرض الواقع عند التقائهم في مثل هذه المسابقات. وقال النعيمي: إن حضور الشخصيات الرياضية الرسمية من دول الخليج والتركيز الإعلامي الكبير الذي سينصب على مملكة البحرين لهذه الدورة سيبدأ مع حفل الافتتاح، وأن هذا الأمر سيضعنا أمام مسؤولية إنجاح الحفل وظهوره بالصورة التي تتناسب مع تاريخ المسابقة ومكانتها لدى أبناء المنطقة. وأضاف: «سيقدم حفل الافتتاح العديد من اللوحات الفنية المتنوعة التي تحمل فيها رسائل ومعاني كثيرة، حيث سيكون التركيز على الترابط الكبير والعلاقات القوية بين دول الخليج، ومدى التأثير الإيجابي الذي يتحقق عبر إقامة دورات كأس الخليج والحرص على تنظيمها»، وأكد أحمد النعيمي على استمرارية الزيارات الميدانية لاستاد البحرين الوطني للاطلاع على ما تم إنجازه من أعمال جديدة وإضافية لاستضافة حفل الافتتاح ومباريات الدورة، وقال إن علامة النجاح ستكتمل بالحضور الجماهيري لأبناء مملكة البحرين وفي تفاعلهم مع حفل الافتتاح الذي يعتبر بوابة الدخول إلى نجاح عملية التنظيم لهذه المسابقة.