اعتبر مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن، صدور الميزانية العامة للمملكة بمصروفاتٍ تجاوزت (820) مليار ريال، امتداداً لمسيرة الازدهار والتطور التي يشهدها وطننا العزيز. وقال إن ما خُصِّص للتعليم والتدريب الذي يقدر ب 25 % من ميزانية الخير والعطاء لأكبر دليلٍ على أن توجيهات القيادة الحكيمة تؤكّد على أن بناء الإنسان السعودي، هو الهدف الأول لخطط التنمية الوطنية. وأضاف الدكتور الحسن: "نحن في جامعة نجران نحظى برعايةٍ كريمةٍ من لدن القيادة الرشيدة، وما تخصيص ميزانية للجامعة تقدّر بأكثر من (1.079) مليار وتسعة وسبعين مليون ريال، إلا أبلغ دليلٍ على هذا الاهتمام الذي تواصل منذ تأسيس الجامعة وحتى الآن. فقد مكّن هذا جامعة نجران بأن تكون جامعةً شاملةً تحتوي على جميع التخصّصات التي يحتاج إليها سوق العمل حيث يدرس فيها 22 ألف طالب وطالبة في 14 كلية، وهذا الدعم السخي من الدولة سيمكّن الجامعة من استكمال مشاريعها، وتحقيق التميُّز وأن تكون في مقدمة الجامعات، من حيث التجهيزات التعليمية والمباني والكادر التدريسي وهذا سينعكس مستقبلاً على مستوى وجودة المخرجات من جميع التخصّصات". وأضاف الدكتور الحسن: "بهذه المناسبة الوطنية التي باتت يوماً للعطاء والفرح والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقاً، أوجّه باسمي واسم جميع منسوبي الجامعة خالص الشكر وعظيم الامتنان، لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على هذا الدعم اللامحدود للتعليم العالي عامةً، وجامعة نجران بشكلٍ خاص". وأكمل: "كما لا يفوتني تقديم الشكر والعرفان للأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، على دعمه المتواصل للجامعة، ومتابعته كل ما يخصّها وتذليله أي عقباتٍ تواجه عملها، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، لما تلقاه الجامعة من دعمٍ واهتمامٍ".