علمت "سبق" من مصادرها أن مستشفى المذنب العام سجل أمس وفاة طفلة يمنية تبلغ من العمر 14عاما متأثرة بمرض الم بها فجأة , فيما ترجح أنباء غير مؤكدة تعرضها لفيرس أنفلونزا الخنازير. يذكر أن المستشفى شهد حالات اشتباه اغلبها تم إعطائها العلاج اللازم وشفي والبعض الآخر مازال يرقد بالمستشفى لتلقي العلاج . من جهة أخرى استقبل مستشفى الملك سعود بعنيزة مساء اول من أمس رجل امن وعائلته تعرضوا للفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير وقد تلقى العلاج اللازم . ويقول رب الأسرة ل"سبق": في البداية لاحظت على احد أبنائي ارتفاعا في درجة الحرارة مصحوب بقيء وإسهال وقد ذهبت به إلى المستشفى بقسم طوارئ الأطفال الذي يكتظ بالمراجعين وقد صرف الطبيب لنا العلاج وعدت إلى المنزل ولكن الحرارة لم تنخفض فعدت في اليوم الثاني وتم تنويم ابني مع إعطاءه مضادات عن طريق الوريد وتركيبة يتم عملها بصيدلية المستشفى يفيد الطبيب بأنها مضاد لأنفلونزا الخنازير ". ويضيف :" بعد اليوم الرابع أحسست بألم في حلقي مع استفراغ وضيق بالتنفس وارتفاع بدرجة الحرارة وذهبت للطبيب بعدما زاد الألم وفور الكشف علي تم تنويمي في قسم العزل مما سبب لي الخوف حيث لا يدخل تلك الغرف التي تشبه السجن سوى طبيب أو عامل نظافة متحصنون بكمامات وأكياس بلاستيكيه ". وتابع :" زادني ذلك شكا بان تكون حالتي ميئوس منها بعدها تم اخذ عينات من اللعاب في الحلق ومن المخاط ومن الدم وأفادني الطبيب المعالج بأنها ترسل لمختبرات بالرياض وتأتي النتيجة بعد فترة". وأوضح أن العلاج الذي تم صرفه له لعلاج أنفلونزا الخنازير يسبب هلوسة وفقدان للوعي إذ انه بعد تناوله للعلاج أحس بتغير مزاجه والنعاس -على حد قوله -.