توفيت معلمة سعودية تبلغ الثلاثين من عمرها مؤخرا في محافظة حفر الباطن بعد إصابتها بأنفلونزا الخنازير، وفقا لما قاله زوجها ل"سبق". واتهم عبدالرحمن العنزي مستشفى الملك خالد بحفر الباطن بالتقصير تجاه علاج زوجته ، حيث أن الأطباء بها شخصوا المرض بشكل خاطيء وصرفوا بالتالي أدوية لم يكن لها ضرورة . وقال ل "سبق" : يوم الجمعة 14 / 11/ 1431ه ارتفعت حرارة زوجتي لتصل إلى 40ْ وعلى الفور توجهت بها الى قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد بحفر الباطن فتم إعطائها مضادا حيويا وحبوب بنادريكس مضاد للحمى وآلآم العضلات ومسكن للصداع ، فضلا عن محلول يوضع على طريقة المغذي مخفض للحرارة . و أضاف :" فعلا انخفضت الحرارة لكنها عادت للارتفاع في اليوم التالي وراجعنا مره آخرى المستشفى وتم صرف نفس العلاج ، لكنهم قاموا بعمل تحليل دم بسيط وخرجنا من المستشفى ، ونظرا لأن الحالة لم تتحسن طلبت إجازة مرضية لزوجتي بما إنها معلمة بهجرة تبعد عن حفرالباطن 120 كيلو ( معرج السوبان) ، لكنها لم تحصل عليها فاضطرت أن تذهب للدوام يوم الاثنين حيث استأذنت من المديرة فور دخولها فسمحت لها بالانصراف ." وقال الزوج :" عند عودتها عادت درجة الحرارة للارتفاع فراجعنا المستشفى وتم صرف نفس العلاج ، وعندما طالبت من الأطباء تنويمها لاشتباهي بانها مصابة بإنفلونزا الخنازير ، رفض الأطباء بحجة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنتهاء الوباء ". وتابع :" يوم الخميس حضرنا للمستشفى وطلبت منهم التنويم مجددا إلا أنهم رفضوا بحجة أن الحالة لاتستدعي ، وبعد مراجعات عدة استجاب الأطباء لطلبي وقاموا بتنويمها مشتبهين بانفلونزا الخنازير وتم تنوميها بالعناية المركزية بغرفة العزل ". و أضاف :" في احد الزيارات وجدتها فاقدة الوعي بفعل المخدر الزائد وبقيت فاقدة الوعي الى ان توفاها الله في 13 / 12 / 1431 ه" . وأشار العنزي إلى أنه رفع برقية عاجلة لوزير الصحة قبل وفاة زوجته ، يشكو فيها سوء التشخيص بمستشفى الملك خالد بحفر الباطن ، الا ان البرقية تأخرت كثيرا لدى وزارة الصحة ، حيث ان الرد وصل لمستشفى الملك خالد بعد وفاة زوجته .