ناشد أهالي وادي حوران ووادي ترج ومرتادو طريق الحدب بمحافظة بلقرن المسؤولين بضرورة سفلتة الطريق الذي وصفوه بالحيوي, مطالبين بإعادة الحياة إليهم وإلى قراهم، وإنهاء معاناتهم اليومية المستمرة منذ 35 عاماً عندما طالبوا بصيانة الطريق وسفلتته. وتلقت "سبق" عدة مناشدات وطلبات من أهالي وادي حوران وترج بضرورة سفلتة الطريق, مبينين أن طريق الحدب الأثري كان طريق القوافل والمسافرين من السراة وتهامة إلى أودية النخيل ووادي حوران ووادي ترج, وكانت القوافل تسير فيه ليلاً ونهاراً, ثم جاءت السيارات لتواصل سيرها عليه دون سفلتة للطريق الذي يبلغ طوله 30 كم.
وذكر عدة مواطنين منهم: عبدالله سعد الحارثي, وعايض محمد الحارثي، وخبزان الحارثي, أنهم تقدموا قبل 35 عاماً بطلب لوزارة النقل والمواصلات لسفلتة الطريق, مبينين أن إمارة المنطقة وجهت فرع النقل والمواصلات ببيشة إلى الصيانة الدورية للطريق، لكنه ظل مهملاً تجرفه السيول، وتمر عليه السنون دون صيانة؛ مما دفع الأهالي إلى صيانته على حسابهم، وقد سبب تعثر وتأخر سفلتة هذا الطريق في هجرة السكان، وعزلتهم، وتأخر مراجعة مصابيهم ومرضاهم للمستشفيات.