أعلنت الشؤون الصحية بمحافظة جدة، اليوم الأحد، أنها شكلت لجنتين للنظر في قضية الطفلة رنيم الحداد التي توفيت منذ أيام بمستشفى "عرفان وباقدو"، كلفت الأولى بالتحقيق في ما حدث للمتوفاة من تدهور في حالتها الصحية قبل وفاتها، وكلفت الثانية التي بها فريق طبي بمتابعة حالتها الصحية في فترة بقائها في المستشفى. وقال الناطق الإعلامي بصحة جدة، عبدالرحمن الصحفي: إن "اللجنة الأولى عند أول تقييم للحالة اتضح لها أن المريضة متوفاة دماغياً، وذلك بعد أخذ عينة منها وعدم تقديم أي خدمة طبية لها في أي مركز طبي آخر، حال دون قبولها في المستشفيات التخصصية بعدما تبين أن الحالة علمياً تبدو وفاة دماغياً".
وكشف أنه "بالرغم من ذلك تم حجز سرير للمتوفاة بقسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد بجدة، إلا أن والدها رفض إحالتها للمستشفى".
وقال الصحفي: "كانت اللجنة المكلفة بمتابعة المتوفاة تبلغ والدها بحالة ابنته الصحية يومياً".
ولفت إلى أن والدها "كان لديه علم ومعرفة تامة بقرار اللجنة السابقة التي عملت فحوصات عصبية أوضحت الوفاة الدماغية".
وقال الصحفي: "أخيراً وبعد انتهاء التحقيقات اللازمة أحيلت القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية للبت في القضية".
ولفت الصحفي إلى أن صحة جدة منعت سفر كل من له علاقة في حالة المتوفاة رنيم الحداد التي كانت تعاني من ورم خبيث في المخ في مرحلة متقدمة.
وأعرب الصحفي عن بالغ تعازي وزارته ممثلة بمديريه الشؤون الصحية بمحافظة جدة لذوي المتوفاة، سائلين المولى القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يرزق ذويها الصبر والسلوان.