أبدى محمد حداد والد الطفلة رنيم المتوفاة نتيجة خطأ طبي في مستشفى عرفان (حسب اتهامه) أسفه على عدم تعزية أي من مسؤولي وزارة الصحة له في وفاة ابنته إلى يوم أمس( السبت) وقال:إن القضية التي رفعها والده ضد مستشفى عرفان حولت إلى الهيئة الشرعية وما زالت مستمرة، وأضاف أنه يحمل وزارة الصحة المسؤولية الكاملة في وفاة ابنته، وأن قرار إغلاق المستشفى لن يعيدها له مرة أخرى. وأوضح أنه في حال ثبوت أن الخطأ الطبي هو ما أدى لوفاة ابنته فإنه لن يقبل أي قرار بالتعويض المادي، وأن ما يحتاج لمعرفته فعلا هو ماذا حدث مع ابنته بالضبط ومعاقبة المخطيء. وأضاف حداد أنه رفض علاج ابنته في مستشفى الملك فهد بجدة لعدم ثقته في قدرتها على علاج حالة ابنته الحرجة، وأنه كان يتمنى قبول طلب علاجها في المستشفى التخصصي حيث يمكن أن تلقى الرعاية الطبية المناسبة، وأشار إلى أنه تلقى مكالمة أمس من مستشفى الملك فهد بعد يوم ونصف من وفاتها تستفسر منه إن كان يريد متابعة إجراءات أمر علاجها في المستشفى. من جانبه قال عبدالهادي حداد عم والد الطفلة رنيم التي توفيت نتيجة خطأ طبي في مستشفى عرفان وحارس مرمي النادي الأهلي لكرة القدم سابقا :إن ما حدث مع رنيم هو قضاء وقدر قبل كل شيء، مضيفا أن ما يحز في نفسه هو تعامل وزارة الصحة مع حالات الأخطاء الطبية تبعا للوضع الاجتماعي للضحايا، وأكد أن رنيم رحمها الله عانت وكذلك الأسرة على مدى شهر نفسيا وبدنيا نتيجة بقائها علي مدار اليوم إلى جانب رنيم . وقال حداد :إن قرار إغلاق مستشفى عرفان خاطيء، وأثر سلبا على عدد كبير من المرضى في أقسام القلب والأمراض النفسية كانوا يتلقون العناية الطبية فيها، وأنه كان من الأجدى معاقبة المستشفى بتغيير الجهاز الإداري كاملا، وحمل وزارة الصحة جانبا من مسؤولية الأخطاء الطبية في مستشفى عرفان، لأن لها دورا رقابيا على جميع المستشفيات وأقسامها المختلفة. وأكد حداد أن وزارة الصحة لم تقبل تحويل « رنيم» إلى المستشفى التخصصي رغم حالتها الطبية الحرجة بحجة عدم وجود سرير شاغر فيها، وأوضح أن الأسرة لم توافق على نقل رنيم إلى مستشفى الملك فهد كما جاء الأمر من وزارة الصحة لأنها رأت عدم جدوى ذلك وكانت تفضل نقلها إلى المستشفى التخصصي الذي يتميز بكادر طبي ذي مستوى عالٍ.