عضو مجلس بلدي: عيون جازان "الحارّة" أصبحت ملاذاً آمناً للفاسدين

المحزري أكّد ل "سبق" غياب الصيانة والاهتمام بمرافقها وعدم اهتمام الجهات المعنية

انتقد عضو المجلس البلدي في العارضة محمد ماطر المحزري، ما آلت إليه حال العيون الحارّة بالمحافظة، من إهمالٍ وتراكمٍ للأوساخ والقاذورات والتي أصبحت بيئةً خصبةً للأمراض الوبائية، بعد أن كانت في الماضي وجهاً سياحياً وواحدة من أهم المعالم التي يقصدها الزوّار من داخل المنطقة وخارجها طلباً للتداوي.
وقال المحزري في حديثه ل "سبق"، إن مرافق العيون الحارّة التي تعاني الإهمال أصبحت حالياً ملاذاً آمناً للفاسدين أخلاقياً والمراهقين، بعد أن غابت عنها الصيانة والاهتمام بمرافقها وعدم التفات الجهات المعنية لذلك المعلم السياحي، لافتاً إلى أن العيون الحارّة مملوكةٌ لإحدى الشركات السياحية، إلا أنها هجرتها وتركتها حيث وصل بها الحال إلى ما هو عليه.
وكشف المحزري أنه ناقش شخصياً رئيس بلدية محافظة العارضة المهندس إبراهيم الكرير، الحالة المزرية التي وصلت إليها العيون الحارّة. وأفاد بأنه ستتم وبصورةٍ عاجلةٍ صيانتها وتحسين مرافقها؛ كونها أحد أهم المعالم السياحية في المحافظة، مع مخاطبة الجهات المختصّة للنظر في وضعها، وتوفير الخدمات المناسبة لها لاستقبال الزوّار.
وكان أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، قد وجَّه منذ عامٍ أمانة المنطقة بتطوير موقع العين الحارّة بمحافظة العارضة، وتوفير الخدمات الحيوية كافة، والاهتمام بصيانتها دورياً؛ لتكون مهيأةً لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزوَّار من داخل السعودية وخارجها.