اختتمت جامعة البترول والمعادن فعاليات "اليوم المفتوح للتوظيف" بمركز المعارض بمشاركة 118 جهة من كبريات المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي. وأوضح مدير جامعة البترول والمعادن، الدكتور خالد السلطان: أن اليوم المفتوح للفصل الدراسي الحالي يوفر 3000 فرصة وظيفية وتدريبية للخريجين والطلاب، مؤكدًا أن هذه الفرص تعزز حقيقة زيادة الطلب على خريجي الجامعة، مفيداً أنهم يمثلون الخيار الأفضل لكل قطاعات التوظيف محلياً.
وبين أن حرص المؤسسات والشركات الصناعية والتقنية على المشاركة بفعاليات اليوم المفتوح، تعكس بوضوح أهمية التجربة التي تعتبرها الجامعة جزءًا من رسالتها في اتجاه تنمية القوى البشرية ومساندة جهود توطين الوظائف، كما يعكس حرص الجامعة على تنظيم المناسبة وتطوير فعاليات نجاحها في بناء شراكة فعالة مع كبريات المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي؛ وهو ما يساعد في تطوير أداء الجامعة والمؤسسات، ومن ثم تقدم المجتمع وتطوره.
وفي سياق متصل أوضح رئيس اللجنة المنظمة عميد شؤون الطلاب، الدكتور مسفر الزهراني: أن المناسبة تهدف إلى توفير فرص التوظيف لخريجي الجامعة، وفرص تدريب للطلاب المرشحين للتدريب ضمن البرنامج التعاوني أو التدريب الصيفي، كما أنها تتيح للشركات والمؤسسات إجراء المقابلات الشخصية للخريجين أو المرشحين للتخرج، إضافة إلى تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة، وخاصة المستجدين منهم، بتنوع مجالات سوق العمل، وحجم الطلب على التخصصات المختلفة، وهو ما يمكنهم استنادًا إلى هذه المؤشرات ووفقًا لقدراتهم ورغباتهم وميولهم، من اختيار تخصصاتهم.
من جهة أخرى حقق جناح الحرس الوطني "سلاح الإشارة" –كعادته السنوية– أعلى نسبة إقبال من الخريجين الراغبين في الحصول على وظائف بالقطاع العسكري.
وأوضح المشرف على الجناح، المقدم خالد بن سعد الشايع: أن عدد المتقدمين للحصول على وظائف بالحرس الوطني بلغ أكثر من 1600 متقدم من الحاصلين على الشهادة الجامعية في تخصص تقنية ونظم المعلومات، والهندسة الكهربائية والإلكترونية، وهندسة الحاسب.
وأضاف المقدم الشايع: أن القيادة في سلاح الإشارة، ممثلة في اللواء مهندس عبدالرحمن العياضي، تحرص أن يكون لنا مشاركة في هذا اليوم لتوفير وظائف لأبنائنا الخريجين في مجال الهندسة، لاسيما وأن الحرس الوطني يملك معدات ذات تقنية عالية، سوف يتمكن أبناؤنا الخريجون من تطوير مهاراتهم، والارتقاء بمعلوماتهم، إذا ما التحقوا بالسلك العسكري كضباط مهندسين.
وبين المقدم الشايع: أنه لضمان الاستفادة الكاملة من الأنظمة المتطورة ركز سلاح الإشارة على دعم وتطوير مدرسة سلاح الإشارة، وتزويدها بالمعامل والأجهزة اللازمة؛ لتدريب ضباط وأفراد سلاح الإشارة، حتى يتمكنوا من إنشاء وتشغيل وصيانة أنظمة الاتصالات المختلفة بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن: تدريب وتأهيل منسوبي سلاح الإشارة هي إحدى الركائز الأساسية، حيث تحرص القيادة بسلاح الإشارة على إعداد منسوبيها فنياً وبدنياً ومعنوياً لتحقيق النجاح في المهام المكلفين بها.