حقق جناح سلاح الإشارة في الحرس الوطني، الذي نُظم في معرض التوظيف في جامعة الملك فهد للبترول، الأسبوع الماضي، نسبة إقبال عالية من خريجي الجامعة والزائرين. وأثارت العروض المقدمة في الجناح فضولَ الزوار للتعرف على التقنيات الحديثة المتعلقة بالاتصالات التى يوفرها سلاح الإشارة. وحرص الجناح على تزويد الخريجين بجميع المعلومات المختلفة، التى توضح طبيعة ومهام عمل منسوبي سلاح الإشارة. وأبدى الخريجون إعجابهم بكل ما يملكه سلاح الإشارة من تقنية عالية. وقال المقدم خالد بن سعد الشايع «إن عدد زوار الجناح وصل إلى ثلاثة آلاف زائر»، مشيراً إلى أن سلاح الإشارة يحرص على توفير وظائف لأبناء الوطن من خريجي الجامعات، كما أنه يحرص على استقطاب أفضل الكفاءات في جميع الجامعات للانتساب إليه، خاصة من الجامعات التي تركز على تخريج طلاب أكْفاء لخدمة قطاع مهم في الدولة. وأضاف «لضمان الاستفادة الكاملة من الأنظمة المتطورة، ركّز سلاح الإشارة على دعم وتطوير مدرسة سلاح الإشارة، وتزويدها بالمعامل والأجهزة الحديثة اللازمة لتدريب ضباط وأفراد سلاح الإشارة؛ ليتمكنوا من إنشاء وتشغيل وصيانة أنظمة الاتصالات المختلفة بكفاءة عالية»، مشيراً إلى أن تدريب وتأهيل منسوبيها فنياً وبدنياً ومعنوياً من الركائز الأساسية لتحقيق النجاح، وما يطلب منهم من مهام. جانب من مشاركة سلاح الإشارة (تصوير: علي غواص)