حقق جناح سلاح الإشارة التابع للحرس الوطني المشارك في معرض التوظيف بجامعة الملك فهد للبترول أكبر نسبة إقبال من خريجي الجامعة والزائرين حيث وصل العدد إلى 3000 وذلك للتعرف على التقنيات الحديثة المتعلقة بالاتصالات والتى يوفرها سلاح الاشارة. وحرص الجناح على تزويد الخريجين بكافة المعلومات المختلفة التى توضح طبيعة ومهام عمل منسوبي سلاح الإشارة حيث أبدى الخريجون إعجابهم بكل ما يملكه سلاح الإشارة من تقنية عالية سوف تضيف لهم معلومات وخبرات مستقبلية لذا أفادوا الطلاب الزوار أن الحرس الوطني إحدى وجهاتهم للالتحاق به بعد التخرج. من جانبه أوضح المقدم خالد بن سعد الشايع ان سلاح الاشارة ممثلا في اللواء محمد بن خالد، دائما ما يحرص على توفير وظائف لابناء الوطن من خريجي الجامعات كما انه يحرص على استقطاب أفضل الكفاءات في جميع الجامعات للانتساب اليه مثل جامعة الملك فهد للبترول وغيرها من الجامعات التي تركز على تخريج طلاب أكفاء لخدمة قطاع مهم في الدولة، وأضاف بقوله إنه لضمان الاستفادة الكاملة من الأنظمة المتطورة ركز سلاح الإشارة على دعم وتطوير مدرسة سلاح الإشارة وتزويدها بالمعامل والأجهزة الحديثة اللازمة لتدريب ضباط وافراد سلاح الاشارة ليتمكنوا من انشاء وتشغيل وصيانة انظمة الاتصالات المختلفة بكفاءة عالية، مشيرا الى ان تدريب وتأهيل منسوبيها فنيا وبدنيا ومعنويا إحدى الركائز الاساسية لتحقيق النجاح في ما يكلفون به من مهام. وأضاف أن الاتصالات تعتبر شريان المعركة فهي الركيزة الاساسية لاي قوة لتحقيق الهيمنة وهي العمود الفقري لأنظمة القيادة والسيطرة لذا يحرص سلاح الاشارة في الحرس الوطني على الدقة والسرعة والامان واقتناء افضل المعدات والنظم واستخدام تقنيات فنية عالية بالاضافة الى التطوير المستمر لنظم وشبكات الاتصالات.