يعد التنقل على الأقدام في شارع الملك عبدالعزيز بمنطقة نجران موتاً محققاً، وذلك للمخاطر التي يتعرض لها المشاة في كل يوم، بسبب انعدام الجسور والممرات الخاصة بهم جراء الأرصفة المرتفعة. ويعاني الكثير من المشاة من عدم وجود ممرات في الأرصفة التي تفصل الشوارع عن بعضها البعض؛ حيث إن الشارع رئيس في المنطقة، وتوجد به بعض الأسواق والدوائر الحكومية التي تكتظ بالمراجعين، ما يجعل هذه الأرصفة تهدد حياتهم كونهم يتنقلون بين الشوارع، ويجدون صعوبة في تجاوز الأرصفة، وخصوصاً من جانب النساء وكبار السن. "سبق" رصدت مدى معاناة المواطنين مع تلك الأرصفة والخطر التي تشكلها على حياتهم ، كما التقت بعدد من المواطنين الذين كشفوا معاناتهم لتجاوزها، حيث قال المواطن صالح اليامي: أجد صعوبة بالغة في تجاوز الأرصفة التي تفصل بين الشارعين وذلك لعدم وجود ممرات خاصة للمشاة. وأضاف أنها تشكل خطراً علي حياتنا؛ كون الشارع رئيسيا ويزدحم بالسيارات، وكثيراً ما توفي أشخاص وأصيبوا لتعرضهم للدهس، بسبب عدم وجود ممرات أو جسور لهم أثناء قطعهم للشارع من أجل العبور للجهة المقابلة. وأضاف المواطن عبد الله القحطاني، أنه بالرغم من الدور الإيجابي لتلك الأرصفة في الحد من حوادث السيارات الكارثية، فإنها تشكل خطراً على المارة وذلك بسبب صعوبة تجاوزها. وطالب المواطنون الأمانة سرعة البت في عمل جسور خاصة، أسوة ببعض مناطق المملكة وذلك من أجل الحفاظ على سلامة المشاة . من جهته، قال رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة نجران زيد شويل، إن مشروع الجسور طرحت مرتين في المناقصة، ولم يتقدم لها أحد؛ بسبب صعوبة النظام من جهة والمقاول والمنفذ من جهة أخرى. وأوضح أن عدد الجسور التي سيتم تنفيذها أكثر من ستة، ولكن التي تم اعتمادها أول مره ثلاثة جسور، وسيتم تنفيذها في المواقع المزدحمة والمواقع التي حصلت فيها حوادث متكررة وحوادث دهس، وبين أنه سيتم اعتماد الجسور الثانية في الميزانية القادمة.