الرياض تستضيف ملتقى للمسؤولية الاجتماعية والجمعيات الخيرية

تنظمه جامعة الملك سعود وجمعية الأطفال المعوقين

ينظِّم نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، وجمعية الأطفال المعوقين، الثلاثاء الموافق 20 المحرم الجاري، الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية والجمعيات الخيرية (مسؤوليتنا لمجتمعنا) بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة وذلك بمقر جمعية الأطفال المعوقين.
وسيقدم نخبة من الأسماء أوراق العمل في هذا الملتقى، وهم: الدكتور عبد العزيز المقوشي مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية وأحد المهتمين ومن مؤسسي المسؤولية الاجتماعية بالسعودية والاستاذ سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستاذ عسكر الحارثي أمين عام مجلس المسؤولية الاجتماعية ورئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وسيحظى الملتقى بعرض تجارب ناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية يقدمها الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين الأستاذ عوض الغامدي، وتجربة الجمعية في مجال المسؤولية.
ويهدف الملتقى إلى جمع مسؤولي الجمعيات الخيرية والمسؤولين في القطاع الخاص تحت سقفٍ واحدٍ لزيارة أواصر العلاقة بينهم وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في مسيرة الجمعيات الخيرية ومحاولة الخروج بنتائج تسهم في زيادة مداخيل الجمعيات الخيرية وتسهم في تطوير أدواتها وبحث صيغة موحدة تحكم العلاقة بين الجمعيات الخيرية والقطاع الخاص بحيث تكون شراكة مستدامة وليست تبرعات خيرية فقط، والدعوة مفتوحة لكل المهتمين بهذا الجانب لحضور الملتقى والاستفادة منه.
وفي هذا الصدد، أكّد الدكتور طارق الريس عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود، أن حرص الجامعة على إقامة مثل هذه الملتقيات إنما هو نابع من إحساس الجامعة بمسؤوليتها تجاه المجتمع وعمل كل ما يمكن من أجل المساهمة في نموه وتطوره والرقي به، وملتقى المسؤولية الاجتماعية والجمعيات الخيرية إحدى ثمرات الأندية الطلابية التي تسهم بفاعليةٍ في المجتمع من خلال أفكار وأعمال على أرض الواقع تصب في مصلحة الوطن والمواطن ومن خلال دعمٍ مباشرٍ من مدير الجامعة د. بدران العمر الذي يحث على التعاطي مع المجتمع لكل ما يسهم في نموه والرقي به.
الجدير بالذكر أن الملتقى سيكون برعاية البنك السعودي البريطاني (ساب)، وهو من أوائل البنوك في مجال المسؤولية الاجتماعية وأحد روادها، الذي تميّز في هذا المجال ويضطلع بدورٍ ريادي في مجال خدمة المجتمع في المملكة وتشجيع الأنشطة التي تسهم في نمو المجتمع، وخاصةً الجمعيات الخيرية والإنسانية ومساندتها لتحقيق أهدافها.