عقدت اللجنة العلمية لملتقى المسؤولية الاجتماعية اليوم اجتماعاً برئاسة مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية عضو اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي . وبحث الاجتماع ترشيح عدد من أعضاء اللجنة للمشاركة في فريق صياغة توصيات الملتقى، كما ناقش برنامج ورش العمل المقدمة خلال فعاليات الملتقى، وتشمل ورشة بعنوان "كيف تبدأ برنامجاً للمسؤولية الاجتماعية وورشة بعنوان "كيف تبني صورة ذهنية إيجابية من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية؟" . وأوضح الدكتور عبد العزيز المقوشي أنّ اللجنة استعرضت أيضاً خطة الإعداد للملتقى الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – والفعاليات المصاحبة له، والجهات المشاركة فيه، وفي مقدمتها الغرف التجارية الصناعية، ومنشآت القطاع الخاص صاحبة البرامج المميزة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وكذلك المؤسسات والجمعيات الخيرية، ومؤسسات المجتمع المدني. وبين أن اجتماعات فرق العمل تتواصل لدراسة الأوراق المقدمة والأنشطة المصاحبة، ومنها مقترحاً لمضاعفة عدد ورش العمل المقامة خلال فعاليات الملتقى بما يحقق الفائدة المنشودة في تناول كافة الجوانب المتعلقة بثقافة المسؤولية الاجتماعية وتنمية الوعي العام بها، وحشد المساندة المجتمعية لها، وتقديم التجارب المتميزة في هذا الصدد كقدوة يحتذى بها. وأشار المقوشي إلى أنّ الملتقى يجد إقبالاً متميزاً من قطاعات عديدة وتفاعلاً من المهتمين والعاملين في مجال المسؤولية الاجتماعية من داخل المملكة وخارجها. وأفاد المقوشي بأنّ ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المملكة شهدت تنامياً ملحوظاً سواء لدى الأفراد أو مؤسسات القطاع الخاص خلال العقد الأخير لتتجسد على أرض الواقع عملاً مؤسسياً له منهجيته ورؤيته وآليات بشكل بات مواكباً وموازياً لجهود الدولة في التنمية المستدامة. ولفت إلى أنّ الانطلاقة الحقيقية لتأصيل ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتفعيلها كان مع الملتقى الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والذي نجح في صياغة رؤية غير مسبوقة، وقاعدة علمية تنطلق منها برامج المسؤولية الاجتماعية. وعبر الدكتور المقوشي عن شكره لمعالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين لما يلقاه الملتقى ولجانه العاملة من دعم ومساندة وتوجيهات سديدة تسعى إلى العمل على إخراجه بما يتناسب مع أهميته. // انتهى // 1610 ت م