أكد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، أن أندية الحي تعتبر أحد ملامح العمل من أجل إيجاد البيئات الجاذبة والآمنة للطلاب والطالبات بمشاركة ذويهم وسكان الحي، وأضاف إن عدداً كبيراً من مدارس التعليم تتوافر فيها التجهيزات التي تلبي احتياجات الفئات العمرية المختلفة، وإن استثمارها بالشكل الأمثل هو بلا شك أفضل من تعطيلها وإغلاقها أمام مَن يرغب أن يقصدها لممارسة الهوايات والرياضات التي تحققها المدرسة. كان ذلك خلال الاجتماع الدوري لمديري التربية والتعليم عبر نظام لقاء الإلكتروني أمس، وشارك في أعمال الاجتماع: الدكتور خالد السبتي نائب الوزير، والدكتور حمد آل الشيخ النائب لشؤون تعليم البنين، ونورة الفايز النائب لشؤون تعليم البنات، وأعضاء اللجنة الإدارية، ود. علي الحكمي مدير عام شركة الخدمات التعليمية، وتم تخصيص هذا الاجتماع للحديث حول مشروع أندية الحي وما تم التواصل إليه من خطوات تنفيذية لافتتاح الأندية وفق الخطة المعدة لهذا المشروع. وقال وزير التربية إن هذه الأندية ستكون مساحة رائعة للاستثمار الأمثل للشباب، وستسهم في تكوين شخصيات أبنائنا وفق منهجية علمية وتربوية تحظى بعناية ومتابعة فرق تربوية متخصّصة من منسوبي المدرسة أو المدارس المجاورة، مؤكداً سموه أن الأندية هي عمل مشترك تسهم فيه الوزارة، بجانب عمدة الحي والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى السكان بشكل عام. من جانبه، قال الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب الوزير لتعليم البنين ورئيس اللجنة الإشرافية على أندية الحي، إن الوزارة أكملت الآن تنفيذ 44 نادي حيٍّ وتم اعتماد 114 آخر يجري العمل في تنفيذها، كما أكد أن (426) نادياً يجري حالياً وضع مواصفاتها وإنهاء إجراءاتها ليبدأ العمل فيها نهاية صفر القادم، وسيكون مجموع ما سيتم الانتهاء منه اعتماده خلال الفصل الدراسي الحالي 584 نادياً للحي. وحول الاجتماع، اطلع الجميع على تقرير تلفزيوني تضمن أهم ملامح العمل في الأندية من حيث التأسيس ومجريات التنفيذ على أرض الواقع، واستمع الوزير لمداخلات عددٍ من مديري التعليم ووجّه بتوفير الإمكانات كافة لتحقيق الوصول إلى افتتاح الأندية وفق الخطة الزمنية وبما يحقق الإفادة القصوى من خدماتها.