ألزمت شرطة مدينة جازان، محال بيع الغاز بعدم بيع أكثر من أسطوانتيْن للشخص الواحد، لضمان توافر الفرصة لتوزيع الغاز على أكبر شريحة، وذلك بسبب الأزمة التي تشهدها المنطقة منذ أشهر عدة في ظل عدم توافر الاسطوانات بالمحال ما تسبّب في فوضى عارمة في جميع أحياء المنطقة. وبيّنت الشرطة أن النظام يشمل أصحاب المطاعم بنفس طريقة التعامل مع الأفراد، لحين الاجتماع مع فرع وزارة التجارة لوضع ترتيب خاص لمنع نشوء سوق سوداء خارج إطار المحال. ويعاني الأهالي عدم توافر أسطوانات الغاز في محال التوزيع في المنطقة ومحافظاتها, الأمر الذي تسبّب في ارتباك عددٍ كبيرٍ من الأهالي التي فرغت أسطواناتهم. وشهدت محال توزيع أسطوانات الغاز خلال هذه الفترة في منطقة جازان تجمهر عددٍ كبيرٍ من الأهالي الذين يحملون أسطوانات خالية ولكن لا يوجد لها بديل، وقد نتجت عن ذلك أزمة في أعقاب فتح سوق سوداء للأسطوانات تشرف عليها العمالة الوافدة. وأكد عدد من المواطنين ل "سبق" وصول سعر أسطوانة الغاز إلى 30 ريالاً، مبدين تذمرهم من وجود عبارة "لا يوجد غاز" على بوابات مستودعات الغاز بمنطقة جازان ومحافظاتها، وأكّدوا أن الأزمة أسهمت في ارتفاعٍ كبيرٍ في أسعار الحطب بعد الإقبال الكبير عليه من قِبل الأهالي.