تعرّضت حديقة الأمير محمد بن ناصر المعروفة ب "المطل"، والواقعة بمحاذاة أحد الجبال الشاهقة بمحافظة العارضة، شرقي جازان، للتخريب والعبث من قِبل عددٍ من المراهقين حيث قاموا بتكسير جميع دورات المياه في الحديقة والعبث بمحتواها وإحداث تلفياتٍ للعشب والمرافق الأخرى. وقال أحد المتنزهين ويدعى يحيى عايل ل "سبق" إن عدداً من المراهقين ألحقوا أضراراً بالغة بمحتويات "الحديقة" حيث قاموا بتكسير أبواب دورات المياه والعبث بمرافقها وإتلاف المسطحات الخضراء. وأكد أن الحديقة لم تعد صالحة للاستخدام ما تسبّب في عزوف عديدٍ من الأسر عنها، وطالب بتسويرها للحد من تصرفات المراهقين في مضايقة العائلات، وذلك بالتجوّل داخل الحديقة ورفع أصوات المسجلات وتحويلها إلى موقع استعراضٍ. وأرجع عايل ذلك لغياب الوعي واللامبالاة وعدم الاكتراث بحجم المسؤولية، وأنها مكان عام ومتنفس لجميع الأسر. من ناحيةٍ أخرى قال عضو المجلس البلدي بالعارضة محمد ماطر المحزري ل "سبق": إن الصيانة لم تعد تجدي نفعاً دون وجود حراسةٍ، خاصّة بعد الساعة الواحدة من منتصف الليل، وهي الفترة التي تتواجد فيها أعدادٌ كبيرة من الشباب، وخاصة المراهقين منهم حيث يقومون بأعمال التكسير والتخريب والعبث. وأضاف المحزري أن المجلس البلدي طالب بتوفير دوريةٍ أمنيةٍ وحارسٍ آخر للحديقة للحد من تلك التصرفات ومضايقة الشباب للنساء، لكن لم يتم التجاوب مع تلك المطالب، مشيراً إلى أن هناك صعوبةً في تسوير الحديقة بسبب تضاريس المنطقة.