أعلن الدكتور علي بن حمزة العمري رئيس جامعة مكةالمكرمة المفتوحة أنه سيتم افتتاح قناة فضائية متخصصة في عرض القرآن الكريم بطريقة "الفيديو كليب" منتصف 2010. وقال :إن سبب إنشاء القناة يعود إلى أن طريقة عرض التلاوات القرآنية في القنوات القرآنية المتواجدة المتخصصة لم تفِ بالغرض المطلوب وهو التأثير في حياة الناس وسلوكياتهم". وبين - طبقا ل"الوطن"- أن القناة ستقوم بتصوير القارئ وهو داخل مسجده وخلفه المصلون،حيث قمنا بتصوير العديد من المساجد الجميلة حتى يتعايش الناس مع أجواء المسجد الروحانية" مضيفاً: "بعض المساجد وضعنا فيها ثلاث كاميرات، وبعضها أكثر من ذلك بالإضافة إلى استخدام الكاميرا المتنقلة المتطورة (الكرين) التي تساعد على إظهار المسجد بطريقة فنية".
وأضاف أن القناة ستعتمد على القراء أصحاب الأصوات الحسنة، مؤكداً أن هناك العشرات الذين لم يُستثمروا من قبل بعض القنوات القرآنية. وتعود أغلب ملكية القنوات القرآنية المتخصصة لرجال أعمال سعوديين كقناة المجد القرآنية، وقناة الفجر، وقناة الحافظ. وأشار العمري إلى أن بعض المقاطع ستصور المصلين حال دخولهم للمسجد وتقترب عدسة الكاميرا حتى تصل إلى داخل المسجد، مشيراً إلى أنه: "يتنوع التصوير من داخل المسجد ما بين المصلين والإمام بحيث يعيش المشاهدون أجواء جمالية فنية تقرب الناس أكثر من المسجد وتحببهم في الصلاة بهذه الطريقة، مضيفاً أن تصوير الأمثلة القرآنية ستكون على طريقة "الفيديو كليب" بحيث يقترب المعنى القرآني للمشاهد، بالإضافة إلى بعض الشرح الذي يوضح الإعجاز القرآني". وأضاف: سير القناة سيتنوع من قارئ لآخر بحيث لا يتسبب ذلك في ملل المشاهد، وقال: يأتي القارئ الأول فيتلو القرآن في مدة لا تتجاوز عشر دقائق، ويتبعه القارئ الذي يليه بنفس المدة ولكن في مسجد آخر، ثم تنتقل القراءة إلى الحرم المكي، وبعدها تلاوة من الحرم المدني القديم، وبعد إنتهاء نصف ساعة من التلاوة المتتابعة يأتي فاصل متجدد يتنوع بين تفسير الآيات أو إيضاح أمثلة قرآنية، بالإضافة إلى بعض الحكم القرآنية والحديث عن التفسير الموضوعي في القرآن. واستبعد العمري أن تكون في القناة برامج قرآنية، موضحاً أن التركيز سيكون على التلاوات ولكن بالطريقة التي تشد المشاهدين، مؤكداً أن رسالة القناة هي سماع وتدبر القرآن الكريم، وليس تغطية البرامج القرآنية.