كشف رئيس جامعة مكةالمكرمة المفتوحة و قناة \"فور شباب\"، عن قرب إطلاق قناة فضائية متخصصة في عرض القرآن الكريم بطريقة \"الفيديو كليب\". وقال د.علي بن حمزة العُمري إن الدافع الأساسي من وراء إنشاء القناة يرجع إلى أن طريقة عرض التلاوات القرآنية في القنوات القرآنية المتواجدة المتخصصة \"لم تف بالغرض المطلوب وهو التأثير في حياة الناس وسلوكياتهم\"، وذلك بحسب تقرير أعده الصحافي ياسر باعامر ونشرته صحيفة \"الوطن\" السعودية الخميس 1-10-2009. وأوضح العمري أن القناة المنتظر إطلاقها منتصف 2010 ستقوم بتصوير القارئ وهو داخل مسجده وخلفه المصلون، ب3 كاميرات أو أكثر ومن زوايا مختلفة، إضافة إلى استخدام الكاميرا المتنقلة المتطورة (الكرين) التي تساعد على إظهار المسجد بطريقة فنية. وقال إن \"بعض المقاطع ستصور المصلين حال دخولهم للمسجد وتقترب عدسة الكاميرا حتى تصل إلى داخل المسجد\". وأضاف أنه \"يتنوع التصوير من داخل المسجد ما بين المصلين والإمام بحيث يعيش المشاهدون أجواء جمالية فنية تقرب الناس أكثر من المسجد وتحببهم في الصلاة بهذه الطريقة، مضيفاً أن تصوير الأمثلة القرآنية ستكون على طريقة الفيديو كليب بحيث يقترب المعنى القرآني للمشاهد، بالإضافة إلى بعض الشرح الذي يوضح الإعجاز القرآني\". وأوضح العمري أن القناة ستعتمد على القراء أصحاب الأصوات الحسنة، مؤكداً أن هناك العشرات من أصحاب الأصوات الحسنة لم يُستثمروا من قبل بعض القنوات القرآنية. ومضى قائلا \"سير القناة سيتنوع من قارئ لآخر بحيث لا يتسبب ذلك في ملل المشاهد\". وأوضح \"يأتي القارئ الأول فيتلو القرآن في مدة لا تتجاوز 10 دقائق، ويتبعه القارئ الذي يليه بنفس المدة ولكن في مسجد آخر، ثم تنتقل القراءة إلى الحرم المكي، وبعدها تلاوة من الحرم المدني القديم، وبعد انتهاء نصف ساعة من التلاوة المتتابعة يأتي فاصل متجدد يتنوع بين تفسير الآيات أو إيضاح أمثلة قرآنية، بالإضافة إلى بعض الحكم القرآنية والحديث عن التفسير الموضوعي في القرآن. واستبعد العمري أن تكون في القناة برامج قرآنية، موضحاً أن التركيز سيكون على التلاوات ولكن بالطريقة التي تشد المشاهدين، مؤكدا أن رسالة القناة هي سماع وتدبر القرآن الكريم، وليس تغطية البرامج القرآنية.