استبدل صاحب محل "قراصنة الكاريبي" بخميس مشيط لافتة محله بعد انضمامه إلى مجموعة "اختيارك الأمثل" وقام بكتابة عبارة ( أنا أحب السعودية ) بمناسبة اليوم الوطني للمملكة والذي سبق أن تم النشر عن لوحته السابقة عبر (سبق ). وقال صاحب المحل :" بعد إن تم النشر عن الاسم السابق قررت تغييره مع ذكرى الاحتفال باليوم الوطني ". وأضاف:" بحثت عن وظيفة أكثر من مرة ولم أجد المناسبة لي فقررت فتح هذا المحل ليكون مصدر دخل لي فتمت الموافقة على الاسم السابق " قراصنة الكاريبي" من قبل الجهات المختصة وتم إصدار الترخيص" . وتابع :" بعد أن تم النشر عن اللوحة بصحيفة "سبق " تم الوقوف على الموضوع من عدة جهات وطالبت بإغلاقه ". وأشار إلى انه قرر تغير المسمى ومواصلة النشاط مع ذكرى اليوم الوطني بحثا عن مصدر العيش الحلال. يشار إلى أن " قراصنة الكاريبي" اسم فيلم أمريكي أنتج قبل ستة أعوام وتحديدا في عام 2003م, يحكي مغامرات ساحر , وهو أيضا كان اسم محلات ملابس رجالية في خميس مشيط , حيث تصدرت اللافتة التي تحمل الاسم واجهة المحلات التجارية بشارع الإمام محمد بن سعود , بحي الخالدية , الأمر الذي أثار انتباه المتسوقين الذين يقرؤون اللافتة ويتساءلون , إن كان هناك علاقة بين "قراصنة الكاريبي" الأمريكان وفيلمهم الساحر , و"قراصنة الكاريبي" بخميس مشيط , أم هو التقليد الأعمى لأي شيء مثير , أم أن الأسماء العربية والإسلامية انتهت ولم نجد سوى "القرصنة" الكاريبية لتحمل اسم المحلات. المواطنون الذين أثار انتباههم الاسم تساءلوا عن دور بلدية خميس مشيط من فوضى أسماء المحلات التجارية والمأكولات , ويقول نايف بن سعيد القحطاني : لا أعرف على أي أساس اختير اسم المحل , وسمح لصاحبه بوضع لافتة بالاسم بهذا الشكل المثير. أما سعود الشهراني فيقول: هل توجد رقابة – أصلا- على أسماء المحلات التجارية والمأكولات , أننا نرى العجب من هذه الأسماء, ويتفق منصور القحطاني مع محمد العمري على غرابة الاسم الغريب على عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية والعربية الأصيلة , وأين البلدية حينما سمحت بوضع هذه اللوحة التي يتجاوز طولها 10 أمتار وتتصدر واجهة الشارع منذ عام . و الفيلم الأمريكي " قراصنة الكاريبي" موحى من حديقة ألعاب تحمل نفس الاسم في حدائق ديزني حول العالم., ويتناول قصة القرصان جاك سبارو "جوني ديب" و ويل تيرنر " أورلاندو بلوم" , الذين يقومون بمهمة إنقاذ ابنة الحاكم إليزابيث سوان " كيرا نايتلي" من قبضة طاقم اللؤلؤة السوداء وقائدها هيكتور باربوسا "جيوفري راش ," .أخرج الفيلم غور فيربنيسكي وكان من إنتاج جيري بروكهايمر ، وهو أول فيلم لشركة "والت ديزني" الذي يوجه لفئة عمرية محددة ولا يسمح بدخوله لمن دون سن الثالثة عشر , وبلغت إيراداته 654 مليون دولار ، وحصل المرتبة ال 22 من حيث الإرادات في الولاياتالمتحدة . وكانت "سبق " عرضت موضوع اسم محلات "قراصنة الكاريبي" على رئيس المجلس البلدي بخميس مشيط سعيد البريدي فقال : أن المجلس البلدي يتدخل في أسماء المحلات إلا إذا لاحظ أن هناك اسم يخدش الحياء, وغير مقبول للرأي العام فيتم دراسة الأمر , ومخاطبة البلدية لتصحيح الوضع , وأضاف قائلا : حتى الآن لم يصل المجلس شكوى تتضرر من هذا المسمى ولم يتم ملاحظته من قبل المجلس .