قالت الفنانة الإماراتية الممثلة بدرية أحمد إنها لم تتجاوز الخطوط الحمراء في أعمالها الدرامية، وإن كانت ترفض بالأصل وجود مثل هذه الخطوط والحدود في الدراما الإقليمية. وأوضحت أنها "فخورة" بكل ما قدمته خلال مشوارها الفني من أعمال جريئة، لأنها لم تأت بشيء من خارج بيئتها أو مجتمعها "فكل شيء قدمته موجود"، وأضافت: "كل الفنانات اللواتي كن ينتقدنني كانت الغيرة سبباً ودافعاً في نقدهن لي، فلقد أصبحن يقلدنني في المشاهد الجريئة بعد أن رأين أنها قد نجحت بامتياز". وتفرق الفنانة بدرية أحمد بين الوقاحة والجرأة، فالوقاحة، بحسبها، تتمثل في الأعمال الساخنة والتجريح، أما الجرأة فهي تتمثل في أداء أدوار مثل المرأة مدخنة، أو الإيحاء أو نوعية الملابس أو طريقة الأداء. وأشارت إلى أن "النساء الخليجيات" حينما يسافرن لدول عربية أو أوروبية "تجدهن جالسات وهن لابسات القصير ويشربن المعسلات". كما أوضحت أنها تضايقت من الرقابة في مسلسل (الساكنات في قلوبنا) المتمثلة في حذف بعض المشاهد، رغم أن الجزء الأول عرض دون اعتراض من أحد على ما جاء فيه. وأكدت أنها تعتبر نفسها مناصرة لقضايا المرأة، وأنها ساهمت في حل الكثير من المشاكل بالمجتمع "فكثير من المشاهدات يتصلن بي ليشكرنني على الدور الذي قدمته، وأن ما قدمته موجود في الكثير من البيوت". وتحدثت الفنانة بدرية أحمد عن اعتراض أبنائها على الأدوار التي تقدمها، إلا أنها وصلت معهم لحل مناسب يرضيهم ويرضيها ويرضى المشاهدين. واختتمت حديثها بتأكيد وجود مخرجين معينين لا ترغب في العمل معهم حتى لو دفعوا مبالغ مالية كبيرة، لأنهم لا يوجد لديهم إبداع في أعمالهم. وتم بث المقابلة عبر إذاعة الرياض Fm 91 مساء أمس الأربعاء، وقدمها خالد الشهوان، وهي من إعداد عماد الحكمي.