رغم التجهيزات الضخمة التي تشهدها مصليات العيد في جدة، إلا أن بعض المصليات شهدت نقصا في الزل المخصص لأداء الصلاة، ما أزعج بعض المصلين الذين افترشوا الأرض، وفي المقابل نشط باعة الفرش من جنسيات آسيوية بجوار المصليات لعرض بضائعهم من السجاد، مستغلين نقصها وحاجة البعض لها، وتفنن الباعة في عرض ما لديهم من خلال سجاد مصنوع من البلاستيك بواقع ريالين للواحدة منها، فيما وصل سعر سجادة القماش خمسة ريالات والصوف عشرة ريالات، فيما تنبه بعض المصلين للأزمة قبل حدوثها، حيث حضروا وبصحبتهم سجاجيدهم الخاصة.