استاء كثيرٌ من سكان محافظة القنفذة ومراكزها من إسقاط موقع الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة ممثلاً بموقعه "الإنذار المبكر" لمحافظتهم من تحديثات الطقس وأشاروا إلى أن المركز لم يعلمهم بتقلبات الطقس والأمطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة منذ أيام. وقال محمد أحمد الحربي وحسن محمد إنهما من متابعي موقع الإنذار المبكر على الإنترنت من خلال الأجهزة النقالة اللوحية منذ بداية انطلاقته. وأشارا إلى أنهما لاحظا على الموقع عدم شمول القنفذة ومراكزها ضمن تحذيراته وتنبيهاته, على الرغم مما شهدته المحافظة من أمطار وسيول في كلٍ من مركز سبت الجارة وخميس حرب وثلاثاء بني عيسى, وكان آخرها الأمطار التي شهدتها ظهر اليوم قرية الجرد التابعة لمركز القوز. وأضافا: كنا نأمل ونتوقع من الموقع أن يكون أكثر نشاطاً ودقةً في كل أرجاء المملكة, وفي محافظة القنفذة بالذات. وتابعا قائلين: كنا نأمل من القائمين على موقع الإنذار المبكر تحديث ما يطرأ على أحوال الطقس للتنبيه والإنذار في كل مناطق المملكة, خصوصاً محافظة القنفذة ومراكزها لما تشهده هذه الأيام من تقلبات جوية مختلفة, وبخاصة أن الموقع لم يشر إلى أجواء شهدتها القنفذة وذلك للمرة الثانية.