تناول د. عادل بن محمد السليم وفريق من مؤسسة السبيعي الخيرية في لقائه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية عبد العزيز بن إبراهيم الهدلق، الحديث عن جائزة السبيعي للتميُّز في العمل الخيري، وموعد تدشينها في شهر المحرم من عام 1434ه، بعد أن وقعت المؤسسة عقداً مع إحدى المؤسسات الوطنية المتخصّصة. وأشار الهدلق إلى أهمية الجائزة وحاجة ميدان العمل الخيري إليها، منوّهاً إلى أن مردودها الإيجابي على العمل الخيري سيكون واضحاً، وأنها ستسهم في الرفع من أداء جميع الجهات المشاركة، فضلاً عن إبراز المتميزين وتكريمهم. وأكد الهدلق في الوقت ذاته حرص وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على نشر ثقافة الجودة في القطاع الخيري، ووضع المعايير اللازمة لضمان فاعليته. كما تحدث الأمين العام لمؤسسة السبيعي الخيرية د. عادل السليم، عن الهدف الرئيس من الجائزة والمتمثل في تحقيق الإتقان والجودة والتميُّز في قطاعات العمل الخيري، من خلال السعي لنشر تلك الثقافة، والارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي الخيري، وتشجيع روح المنافسة فيه. وتحدث السليم عن التأثير المرتقب لهذه الجائزة، من حيث تعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري، وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداء تلك المنشآت، مشيراً إلى أن ذلك سيكون من خلال نشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الخيري، وتحفيز وتكريم الأعمال الخيرية المتميزة. وأعرب د. عادل السليم عن عظيم شكره للشيخين محمد وعبد الله السبيعي وأبنائهما، على تبني مثل هذه المشروعات التي تنمو وتنهض بمستوى الأداء والعطاء في العمل الخيري والمؤسسات الخيرية والأفراد المتميزين. وتحدث المشرف على المشروع في مؤسسة السبيعي الخيرية د. حسن شريم، عن مجالات الجائزة، موضحاً أنها تشمل ثلاثة مجالات رئيسة، وهي: المنشآت الخيرية المتميزة، والمشاريع الخيرية المتميزة، و الفكرة الإبداعية المتميزة في العمل الخيري. وكشف شريم عن توقيع المؤسسة وثيقة اتفاق مع "مركز مداد لدراسات العمل الخيري" بوصفه الشريك الفني المتخصّص، تتضمن شراكة المركز مع المؤسسة في تنفيذ المشروع بدءاً من حفل التدشين، وانتهاءً بحفل توزيع الجوائز على الفائزين في نهاية العام، مروراً بجولات التقييم الميدانية، مبدياً أمله في أن تحدث الجائزة حراكاً إيجابياً في مجال التحسين والتجويد في قطاع العمل الخيري برمته، بما يحقق للمملكة العربية السعودية مواصلة التميُّز والريادة في العمل الخيري.