تبنت جائزة مؤسسة السبيعي الخيرية إطلاق جائزة العمل الخيري ذات مقاييس عالمية تحمل رسالة (الارتقاء بالعمل الخيري الفردي والمؤسسي على مستوى المملكة بما يحقق أعلى مستوى ممكن من الجودة والتميز في العمل الخيري وتأهيل المبادئ والقيم الإسلامية بين أفراد المجتمع). وأوضح الأمين العام لمؤسسة السبيعي الخيرية الدكتور عادل السليم أن الجائزة انطلقت لتحقق الجودة والتميز من خلال التشجيع والتحفيز للمؤسسات الخيرية في المملكة وتهدف الى مشاركة مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية في خدمة المجتمع، والمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء في المؤسسات الخيرية، والتشجيع على البذل والعطاء في أوجه البر المختلفة، وتعزيز ثقافة الجودة والتميز في الأعمال الخيرية. وأفاد أن مجموع هذه الأهداف تصب في مفهوم واحد مكون من ثلاث كلمات هي (عطاء، جودة، تميز) مما يرجى أن يكون بإذن الله إضافة في فلسفة العمل الخيري المحلية. كما تفتح آفاقا أمام الطامحين في المؤسسات الخيرية. واشار السليم الى ان المجالات التي حددت فيها الجائزة هي مجال الأعمال الخيرية المتميزة. ومجال أفضل فكرة خيرية. ومجال رواد العمل الخيري. وقد تناولت الدراسات السابقة الجوانب من خلال دراسة معايير ولوائح الجائزة: وفيها تم وضع المعايير الخاصة بالجائزة ولوائحها وتصنيفات المكافآت وتقدير قيمة الجوائز، ودراسة وتدريب الكوادر المقيمة: وهي ما تناولت اختيار وتدريب كوادر من أصحاب الخبرة في العمل الخيري للتخصص في جانب الجوائز والتحفيز. ودراسة الخطة التوعوية: لتشمل هذه الدراسة خطة متكاملة لتوعية المؤسسات الخيرية بأهمية الجائزة والفائدة المرجوة منها وكيفية الإعداد لها. ودراسة الخطة الإستراتيجية للجائزة: والتي تهدف إلى استمرارية هذه الجائزة وعدم بقائها على نمط واحد بل تطويرها وتعزيزها من حينٍ لأخر وفق خطة مدروسة. واعرب د. السليم عن عظيم شكره للشيخين محمد وعبدالله وأبناهما على تبني مثل هذه الأفكار التي تنمو وتنهض بمستوى الأداء والعطاء في العمل الخيري والمؤسسات الخيرية والأفراد المتميزين، ودعا رجال الأعمال إلى تبني مثل هذه الأفكار لما ينعكس عنها من اهتمام هذه الفئة بالمؤسسات المؤثرة في البلد هذا القطاع الخيري الذي لازال يحتاج في بلادنا إلى التطوير المستمر والنهوض غير المنقطع ليواكب حاجة المجتمع، والتماشي مواكبة مع التصدي لما قد يمس أرض الحرمين من هجمات شرسة في محاولة تشويه صورة هذا البلد المعطاء . واردف ان السليم انه هذه المسابقة تعد خطوة غير مسبوقة في أوساط العمل الخيري وانطلقت من دراسات مستفيضة قامت بها المؤسسة بالتعاون مع مركز دولي للأبحاث والدراسات وبالاشتراك مع خبراء في مجال الجوائز والجودة على مستوى محلي وإقليمي وعالمي لتنتج خلاصة هذه الدراسات التأكيد على أهمية تحفيز وتشجيع المؤسسات الخيرية لاسيما المحلية منها سواءً على مستوى الأفراد العاملين فيها أو الباحثين المهتمين أو على مستوى المؤسسات في المملكة، لتسجل بعد هذا سبقا لمؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية في هذا المجال.