حذّر العديد من أهالي مركز الحفيرة جنوبي شرق محافظة الدوادمي من استمرار تعثر العمل بمشروع توسعة طريق الدوادمي - الحفيرة بطول 47 كم وقالوا إنه تسبب في كثرة الحوادث؛ لضيق المسار الذي يشهد كثافة مرورية؛ بعد إغلاق المسار الآخر ووقوع حوادث ذهب ضحيتها العشرات ملقين باللائمة على وزارة النقل في تباطؤ العمل في استكمال الطريق. وذكر الأهالي في شكاوى ل"سبق" أن الطريق الذي يربط محافظة الدوادمي بمحافظة القويعية جنوباً مروراً بمركز الحفيرة - فيضة المفص أدى إلى حوادث مرورية؛ بعد إغلاق أحد مساراته؛ بهدف التوسعة، ولكنّ إغلاق المسار كان سبباً رئيسياً في معاناة السكان خلال فترة تعثر المشروع الذي توقف لأسباب مجهولة، حيث تم تحويل الحركة المرورية إلى المسار الثاني. ولفت حسن العتيبي أحد أهالي قرية الحفيرة ل"سبق" إلى أن الطريق يخترق قرية الحفيرة، موضحاً أن الشركة المنفذة للطريق لم تضع في الحسبان عمل مطبات صناعية أو إشارات ضوئية بالتنسيق مع مرور الدوادمي ما تسبب في حوادث مرورية مميتة على مدخل القرية كان أحدثها وفاة ثمانية أشخاص في حوادث مرورية في أوقات متقاربة، حسب قوله. وأضاف محمد العتيبي في شكواه ل"سبق" أن الطريق يعاني مشاكل هندسية تتمثل في ضيق المسار وارتفاعه ما يزيد على متر ونصف المتر عن مستوى الأرض وخلوّه من الأكتاف وتقادمه على الرغم من حيويته في ربط طريق الرياض القديم بالطريق السريع وكثافة المرور عليه. وذكر مصدر بإدارة النقل بالدوادمي ل"سبق" أن السبب في توقف مشروع توسعة طريق الدوادمي -الحفيرة -فيضة المفص كان بسبب وجود عوائق معينة تم تجاوزها، لافتاً إلى أن المشروع سيستكمل خلال الأيام القادمة بعد ترسيته من قِبل وزارة النقل على مقاول آخر.