ضرب أحد أبناء حائل مثلاً رائعاً وغريباً في الوقت نفسه, بتزويج ابنته من ابن عمها مشترطاً على الزوج أن يكون المهر ألف ريال فقط، وأن يكون حفل زواجهما وجبة إفطار في رمضان للعائلة وأصدقاء الزوج. وفي التفاصيل أن والد الفتاة كان قد زوج ابنته من ابن عمها بمهر لا يتجاوز الألف ريال، ولما جاء الزوج ليحدد الزواج بعد عيد الفطر المقبل, فاجأه عمه بأنه يرغب وعائلته أن يكون الحفل مقتصراً على العائلة وأصدقاء الزوج فوافق الزوج على مضض. لكن المفاجأة الأخرى عندما أصر عمه أن يكون حفل الزواج وجبة إفطار فقط للعائلة والأصدقاء في رمضان. وبعد عدة محاولات لثني العم عن رأيه وافق بشرط أن يلتزم الزوج بدفع المبلغ المحدد بالعقد - وقدره ثلاثون ألف ريال - إذا لم يتم الزواج كما يريد هو. فما كان من الزوج إلا الرضوخ وإتمام الزواج بإحدى الإستراحات الخاصة بالعائلة بالمنطقة. وقد زُفت العروس إلى عريسها بعد صلاة التراويح في إحدى ليالي رمضان الماضية وسط فرح واستغراب جميع المدعوين.