تعرضت طبيبة مقيمة بقِسم الطوارئ بمستشفى حراء العام بمكةالمكرمة لضربة على وجهها بجهاز تليفون مكتبها بالقِسم النسائي من مراجِعة (41 سنة)، كانت تشكو من ألم واحمرار بالعين، وتضجرت عندما أحالتها الطبيبة لعيادة العيون بعد انتظارها أكثر من ساعتَيْن بالطوارئ. وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها "سبق"، أن المواطنة حضرت فَجْراً لقِسم الطوارئ وهي تشكو من ألم واحمرار بالعين، وجرى إفهامها أن حالتها غير خطيرة، وليست إسعافية، وعليها مراجعة قِسم العيون بالمستشفى، وتم إعطاؤها قطرة مهدئة للالتهاب. وطلبت المواطنة تحويلها لقسم العيون من طبيبة الطوارئ، فتم تحويلها كما طلبت، إلا أنه كان عليها انتظار فتح العيادات بالفترة الصباحية، وعندما حضرت للعيادة أُعطيت رقم انتظار لدخول العيادة؛ كان هناك مراجعون لهم مواعيد سابقة، لأنهم حضروا في وقت مبكر، وحصلوا على أرقام دخول. واستشاطت المراجعة غضباً، وتلفظت على ممرضات العيادات، واتجهت لطبيبة الطوارئ، وتلفظت عليها، وأخذت جهاز تليفون المكتب، وقذفت به وجه الطبيبة؛ فجرى استدعاء أمن المستشفى والدوريات الأمنية، التي سيطرت على الوضع. وأُحيلت المعتدية والطبيبة لمركز شرطة التنعيم الذي حقق في القضية، وجارٍ إحالتها لجهة الاختصاص، خصوصا أن الطبيبة مصرَّة على أخذ حقها من المراجعة التي ضربتها، واعتدت عليها. وهذه هي الحالة الثانية في الاعتداء على موظفي المستشفى، التي يشهدها قِسم الطوارئ خلال أسبوعين.